الحسين صرخة أصمت آذان اليزيديين على مدى التأريخ، وسوف يبقى صداها يتردد ويزلزل عرش كل يزيد، ومهما حاول اليزيديون اليوم أن يحاصروا الحسينيين، فهم والله أبناء عاشوراء، ومهما حاولوا أن يجوعوهم، فهم والله أبناء شهر رمضان.
فكد كيدك يا يزيد، فوهج زينب في عفاف نسائنا لن ينطفئ، وفداء العباس في قبضاتنا يتوقد، وصرخات الرضيع في حناجرنا تدوي، ودم الحسين في عروقنا يجري، وحرارة ثأره في قلوبنا لن تبرد، فهو ثأر الله عز وجل، فهيهات منا الذلة.
0 التعليق
ارسال التعليق