بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على أشرف بريَّته والطيِّبين الطَّاهرين من عترته.
كيف وصلتنا أحداث كربلاء؟ وبأيِّ طريق، هذا سؤال مهم، لأنَّه سؤال عن الطرق التي نثبت بها أحداث واقعة كربلاء، والجواب على ذلك أنَّ أحداث كربلاء وصلتنا عن طريقين:
الطَّريق الأوَّل: كتب المقاتل.
الطَّريق الثَّاني: الأشخاص الذين شهدوا واقعة كربلاء ثمَّ نقلوها لنا.
والحديث في هذه المقالة عن الطَّريق الأوَّل وهي كتب المقاتل، وعند مراجعة فهارس الكتب كفهرست الشيخ النَّجاشيO، والشيخ الطّوسيO، والكشِّيO، نقف على قائمة طويلة من الكتب بعنوان المقاتل، وهذه الكتب على قسمين:
القسم الأوَّل: كتب المقاتل غير الواصلة
وقد أحصاها بعض الباحثين فبلغت ستة وأربعون كتاباً لم يصل إلينا، وهي متنوِّعة من حيث الطَّبقة الزَّمانيَّة، فبعض مؤلِّفي هذه المقاتل من القُدماء جداً، بل إنَّ بعضهم كانوا من المعاصرين للأئمةi ممَّا يكسب هذه المقاتل قيمة علميَّة عاليَّة من حيث قربهم من زمن الواقعة، وبعض مؤلِّفي هذه الكتب متأخِّرون عن زمان واقعة الطَّف وهي تختلف فيما بينها زماناً، بل بعضها متأخِّرٌ زماناً جداً مما يفقد الكتاب قيمته العلمية أو ينقص منها.
وسوف أتناول بعض هذه المصادر ذات الطَّابع القديم زماناً وهي:
مقتل الأصبغ بن نباتة المجاشعي الحنظلي التميمي.
قال عنه شيخُ الطائفة الطُوسيO: "الأصبغ بن نباتةO، كان الأصبغ من خاصَّة أمير المؤمنينg وعمَّر بعده، روى عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه أمير المؤمنينg لما ولاه مصر، وروى وصيَّة أمير المؤمنينg إلى ابنِه محمَّد بن الحنفيَّة.. وروى الدوري عنه أيضاً مقتل الحسين بن عليg.."[1].
التَّقييم:
ولا شكَّ أنَّ هذا الكتاب له قيمته العلمية من حيث:
وثاقة مؤلِّفه وهو الأصبغ بن نباتة الذي هو من خواصِّ أمير المؤمنينg.
كونه معاصراً لواقعة الطَّف، حيث إنَّ وفاته كانت سنة 64 هـ وقيل بعد المائة.
لكن مع الأسف لم يصل إلينا هذا المصدر المهم؛ لأنَّه فقد ولم يتبقَ له أثر إلا روايات متناثرة في مطاوي بعض الكتب المتأخِّرة.
مقتل أبي مخنف لوط بن يحيى الغامدي (ت 158 هـ)
وقد اختلف في صحبته لأمير المؤمنينg، فالبعض كالكشيO عدَّه في أصحاب أمير المؤمنينg، والأكثر عدَّه في أصحاب الإمامين الحسنين‘، ولوط بن يحيى ثقة، فقد وثَّقه علماء الرجال، وهو من المؤرِّخين الموثوق بهم، ومن أصحاب الإمام الصادقg، وقد اعتمد عليه جملة من المؤرِّخين منهم:
محمَّد بن عمر الواقدي (ت 207 هـ)، وابن قتيبة الدينوري (ت276 هـ)، ومحمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ)، وابن عبد ربِّه الأندلسي (ت 328 هـ)، والمسعودي في مروج الذهب (ت 346 هـ)، والشيخ المفيد (ت413 هـ) في الإرشاد، والخوارزمي في مقتل الحسين (ت 568هـ)، وابن عساكر صاحب تاريخ دمشق (ت 571 هـ) وغيرهم.
التَّقييم:
لا شكَّ أنَّ هذا الكتاب يحمل قيمة تاريخيَّة علميَّة، وذلك لعدِّة أمور:
وثاقة المؤلِّف.
اعتماد العلماء والمؤرِّخين عليه.
قرب زمان تأليفه من زمن واقعة الطَّف.
ولكن للأسف الشَّديد فُقد الكتاب ولم يصل إلينا، وما هو باسم مقتل أبي مخنف على قسمين:
القسم الأوَّل: ما طبعه بعض العوامِّ من النَّاس بهذا العنوان في الأعصار المتأخِّرة، وقد طعن الكثير من العلماء في هذا الكتاب منهم المحدِّث النوريO وتلميذه الشيخ عبَّاس القميO، والسيِّد عبد الحسين شرف الدِّينO، والسيِّد محسن الأمينO، وقد اشتمل هذا المطبوع على أمرين:
الأمر الأوَّل: إنَّ مطالب هذا الكتاب لا تليق بقدسيَّة سيِّد الشهداءg.
الأمر الثاني: أغلب ما تضمنَّه هذا الكتاب لا يتطابق مع ما ذكره الطَّبري في تاريخه، وقال عنه الميرزا النُّوري: "من المؤسف أنَّ أصل المقتل الذي لا إشكال في صحَّته مفقود لا أثر له، والمقتل المتوفِّر حالياً والمنسوب له يشتمل على جملة من الموضوعات المخالفة لأصول المذهب، أقحمها الأعداء عن علم، والأصحاب عن جهل تحقيقاً لغايات فاسدة، ولهذا فهو ساقط عن الاعتبار.."[2].
القسم الثَّاني: ما جمعه جمعٌ من العلماء المحقِّقين منهم المحقِّق الثَّبت المؤرِّخ سماحة الشيخ هادي اليوسفي دام عزه، وقد جمعه من مثل تاريخ الطّبري والمسعودي وغيرها.
مقتل الحسينg برواية عمَّار الدهني.
من هو عمار الدهني؟
هو أبو معاويَّة عمَّار بن خباب البجلي الدهني الكوفي، ودهن حي من بجيلة، كان من عيون أصحاب الصادقg الثُّقات، وبيته من بيوتات الشَّيعة المعروفة في الكوفة آنذاك، وقيل أنَّ أباه يسمَّى بمعاوية أيضاً.
التَّقييم:
لا شكَّ في ثبوت هذا المقتل برواية معاوية بن عمَّار لوثاقته وجلالته وقرب زمانه، وقد أورد الطَّبري جميعه أو مقطعا منه في تاريخه في وقائع سنة 61هـ.
مقتل الحسينg بتأليف رئيس المحدثين محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمِّي المعروف بالصدوق.
التَّقييم:
يحمل الكتاب قيمة علميَّة لكون مؤلِّفه هو الشَّيخ الصَّدوقO، إلَّا أنَّ أصل الكتاب مفقود، وطبع أخيراً بعنوان مقتل الحسينg من تأليف الشيخ الصَّدوقO، ولكنَّه ليس هو المقتل المذكور، وإنمَّا هو عبارة عن روايات متفرِّقة في كتب الشَّيخ الصدوقO وأهمُّها كتاب الأمالي المعروف بمجالس الشيخ الصَّدوقO تمَّ جمعها وطبعها تحت عنوان مقتل الحسينg تأليف الشيخ الصدوقO، وقد قام بهذا العمل كلٌّ بنحو مستقل:
1ـ أستاذنا العلامة المحقِّق الخبير الثبت السيِّد محمَّد رضا الحسيني الجلاليB ونفع بعلمه الحوزات وطلاب العلم، وقد جمع في هذا الكتاب المجالس بدءاً من المجلس السَّابع والعشرين وانتهاءً بالمجلس الواحد والثلاثين، فيكون مجموع هذه المجالس خمسة مجالس.
2ـ والبحَّاثة الإيراني محمَّد صحَّتي سردرودي، حيث جمع في هذا الكتاب[3] أكثر من 200 حديث ورواية نقلها جميعها عن رئيس المحدِّثين الشيخ الصَّدوقO، وقد ذُكرت لهذا المقتل خصائص وميزات تفرده عن سائر المقاتل، وقد أُشير إلى بعضها في المقدِّمة التي أوردت له، وقد فصَّلها المؤلِّف في مقال في مجلَّة علوم الحديث الفصليَّة الصادرة باللُّغة الفارسيِّة في العدد 30 ص277 - 284، ومع الأسف هذا الكتاب ليس بحوزتي.
هذه بعض النَّماذج في كتب المقاتل غير المنشورة المطبوعة، وهناك عدد كبير لا يستهان به من كتب المقاتل الّتي لم تطبع، مؤلِّفوها من القدماء وبعضهم معاصر لبعض أئمة الهدىi، وبعضهم من معاصري الشيخ الصدوقO وزمان الغيبة الصغرى.
القسم الثَّاني: المصادر الواصلة من مقتل سيدنا أبي عبد الله الحسينg
وهذه المصادر أيضاً على قسمين:
القسم الأوَّل: ما هو صالح للاعتماد.
كتاب كامل الزِّيارات لأبي القاسم جعفر بن محمد القمِّي المعروف بابن قولويه.
وابن قولويه من أجلَّة المشايخ الثقات وكتابه من أهمِّ كتب الطائفة وأصولها المعتمد عليها في الحديث، بل ذهب جماعة من علماء الطائفة كصاحب وسائل الشيعةO والسِّيد الخوئيO في رأيه الأوَّل قبل عدوله إلى وثاقة جميع مشايخه ومن روى عنه ووقع في أسانيد روايات كتابه.
وتمثِّل أخبار واقعة كربلاء الجزء الأكبر من هذا الكتاب، حيث جاءت على نحو نصوص روائيَّة مسندة وزيارات معتبرة.
مقتل الحسين برواية الشيخ الصدوق O التي تحدثنا عنها.
مقتل الطّبري الذي أورده في تاريخه في وقائع سنة 61 هـ، وهو عبارة عن رواية عمَّار الدّهني ومقتل أبي مخنف.
اللهوف في قتلى الطَّفوف من تأليف السيِّد رضي الدِّين عليّ بن موسى بن جعفر المعروف بالسيِّد ابن طاووس، ومكانته وجلالته في العلم والوثاقة أشهر من أن توصف.
وقد حظي باهتمام فائق، ويعدُّ من أحسن وأفضل ما أُلِّف من المقاتل، ويزيد من أهميِّة الكتاب:
كون مؤلِّفه من العلماء والفقهاء الربَّانيِّين.
توفُّر الكثير من المصادر والكتب لديه، فقد عرف عنه بأنَّه صاحب مكتبة ضخمة، إلى درجة وصول الكثير من الكتب والأصول والمجاميع لأصحابنا المتقدِّمين إليه، فيكون لمقتله أهميَّة لاستناده إلى الكتب الواصلة إليه.
الإرشاد للشيخ المفيد.
تاريخ المسعودي.
إعلام الورى للشيخ الطبرسي.
مقتل ابن الأعثم الكوفي المتوفى سنة 314 هـ، ويظهر منه أنَّه يملك ميولاً لمذهب أهل البيتi.
مقتل ابن نما الحلِّي لنجم الدِّين جعفر بن محمَّد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلِّي المعروف بابن نما (567 هـ - 645 هـ) وهو أستاذ العلامة الحليO، فقيه عالم جليل، وقد اختلف في نسبة الكتاب، هل هو له أم لحفيده؟
وهناك عشرات ومئات الكتب التي طبعت بعنوان مقتل الحسين g.
القسم الثاني: المصادر التي لا يمكن الاعتماد عليها
طبعت كتب تتعرض لواقعة الطف وهي أعمُّ من المقتل، وهي مشتملة على مطالب يصعب الالتزام بها مع تفردهم بنقل هذه الحوادث مع كونها مصادر متأخرة، وهي على سبيل المثال:
1. ناسخ التّواريخ
وهو من الكتب الواسعة والتي أُلِّفت في العصر القاجاري، وقد نقل بعض الباحثين عنه بالقول: "وقد آليتُ على نفسي من اليوم الأوَّل أن أتصرَّفَ في كلِّ خبر ورواية أعثر عليها، بحيث استوعب في كتابي سائر الأحاديث والرِّوايات، ممَّا يكون القارئُ في غنى عن مراجعة باقي المصادر، وهذا الأمر جعلني لا أستثني أيَّ خبر أو قصَّة وردت في أيِّ كتاب من كتب المحدِّثين والمؤرِّخين، فإذا ما عثرت عليها فسوف لن أتردَّد في نقلها"[4].
واعتمد صاحب نواسخ التواريخ على مصادر غير معتمدة ككتاب روضة الشهداء للكاشفي، وممَّا اشتمل عليه استشهاد الطرمّاح مع الإمام الحسينg، في حين أنَّ المصادر تذكر أنَّ الطرمّاح فارق الإمام الحسينg في الطريق، ثمَّ عند رجوعه لكربلاء بلغه مقتل الحسينg.
2. روضة الشهداء للكاشفي (910 هـ).
وقد صرَّح الكثير من الباحثين باشتماله على الموضوعات، ويقال أنَّه أوَّل مقتل فارسي، وشاع قراءته بين الفرس حتَّى عرف قارئوه (بالروضة خوان).
وقد اشتمل على جملة من الحكايات التي لا أصل لها وتفرَّد بها، من قبيل قصَّة الجارية شيرين، وغير ذلك مثل الأعداد المبالغ فيها للذين قتلهم الحسينg وأصحابه.
ملحق
فهرس المقاتل المذكورة في الذريعة
(٣٠٢: الابتلاء والاختبار في مصائب الأئمَّة الأطهارi) للشيخ أبي علي عبد النبي بن أحمد بن عبد الله بن يوسف الهجري البحراني المعاصر لصاحب الرياض[5].
(٨٨٥: تسلية المجالس الموسوم بزينة المجالس) أيضا، للسيِّد العالم محمَّد بن أبي طالب بن أحمد الحسيني الحائري، وهو كتاب كبير في مقتل الحسينg[6].
(١٤١: الجامع في مقتل الحسينg) للشيخ على بن محمَّد الهجري البحراني، ترجمه في "الرياض"[7].
(١٢١٩: ده مخزن) في مقتل الحسين الشهيد وأصحابه g للحكيم نصر الله خان صاحب الهندي، طبع بلكهنو بالأردية[8].
(٦٤٢٧: ديوان محمد بن أميركا) ابن أبي الفضل الجعفري القوسيني. ترجمه الشيخ منتجب الدين وقال له (مقتل الحسين) وله نظم رائق[9].
(٢٠١٠: رياض المؤمنين) في مقتل الحسين الشهيدg للمولى محمد علي نجل الحسين البهشتي[10].
(زينة المجالس) المسمى بتسلية المجالس أيضا في مقتل الحسينg للسيد العالم محمد بن أبي طالب بن أحمد الحسيني الحائري[11].
(٢٤٦٢: شهادت عظمى) في مقتل الحسينg بالأردية، لشاه محمد نذير الهاشمي، طبع بالهند[12].
(٨٤٥: ضياء العين في مقتل الحسين) للسِّيد جعفر الأعرجي مؤلف (مناهل الضرب)[13].
(٢٨٦: غلبهء حيدري) المعروف ب (مسيب نامه) مقتل الحسينg، بلغة الأردو. للسيِّد سجاد علي الهندي في سبع مجلدات، وطبع رابعها في ١٣٠٢ بلكنهو[14].
(٢٩٨: غم كده) الملقب ب (شهادت نامه) منظومة باللغة الأردية، في مقتل الحسينg للنواب علي محمد خان صاحب المراد آبادي، طبع بلكنهو[15].
(٩٠٥: قمقام زخار وصمصام بنار) فارسي في مقتل الحسين، وجملة من أحواله من الولادة إلى الشهادة: لمعتمد الدولة الحاج فرهاد ميرزا ابن الولي عهد العباس ميرزا ابن فتح علي شاه القاجار[16].
(٤٦٦: لواعج الأشجان) في مقتل الحسينg وأحواله من الولادة إلى الشهادة، للسيد محسن بن عبد الكريم بن علي بن محمَّد الأمين الحسيني العاملي[17].
(٩: كتاب المائتين) في مقتل الحسينg في مجلَّدين، للسيِّد غلام حسنين الموسوي الكنتوري اللكهنوي، المتوفى حدود ١٣٣٩ ذكره السيِّد علي نقي النقوي اللكهنوي[18].
(٢٣٣٨: المحرمية) في مقتل الحسين الشهيد g، للسيد المير محمد رضا ابن المير محمد قاسم الحسيني القزويني المسكن[19].
(٤٣٨٧: (نجاة الثقلين) في مقتل الحسينg لحسين قليخان الكلهر الكرمانشاهي بن مصطفى قليخان بن شهبازخان[20].
(٤٤٢٤: مظاهر الآثار وحقايق الأسرار لبيان دقايق متون الأخبار وأسانيدها المنتهية إلى أئمة الأطهار) للشيخ العلامة محمد حسن الشريعتمدار بن الحاج المولى محمَّد جعفر الاسترآبادي، المتوفى ثمانية عشر وثلاثمائة وألف (١٣١٨). وقد خرج منه خمس مجلَّدات ضخام كبار، أودع فيها ذخاير الحقائق والمعارف والمناقب والسير والمصائب؛ فالمجلَّد الأوَّل منه مقدِّمة الكتاب فيها فوائد جليلة متعلقة بفنِّ الحديث ومباحث الدِّراية والقواعد الرِّجالية وترجمة جملة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخلفاء الأمويين والعباسيين والرواة والمشايخ الموثَّقين والعلماء المتقدِّمين والمتأخِّرين وأسامي سائر فرق الشيعة غير الإماميين، وفي آخره ذكر تواريخ الأئمَّة الطاهرين والسفراء الممدوحين والمذمومين وغير ذلك. أوَّله: [الحمد لله المتجلي لخلقه بخلقه والظاهر لقلوبهم بحجته]. وهو مجلَّد كبير أكبر من سائر مجلَّداته، يقرب من أربعين ألف بيت فرغ منه حدود رأس المائة الرابعة بعد الألف، وهو بخطه لم ينتسخ بعد كسائر مجلداته المجلد الثاني منه في سير الرسول e وغزواته، وأحوال الأميرg أوّله:
[الحمد لله الذي بطن خفيات الأمور]، وفرغ منه ١٢٩٦؛ المجلّد الثالث منه في أخبار الفضائل والمناقب والمصائب الواردة على الأئمة g أوّله: [الحمد لله على عواطف كرمه]. فرغ منه ١٢٩٧؛ المجلّد الرابع منه في الاخبار المتعلقة بأحوال الحسين وأهل بيته g، وحلِّ بعض ألفاظها ومعانيها والتكلم في صحيحها وسقيمها.
أوّله: [الحمد لله الذي قدر ما خلق]. المجلَّد الخامس والسادس والسابع ما خرجت من قلمه وكان بنائه تكميل الثمان، ولذا جعل الأخير ثامن المجلَّدات ومعبِّرا عنه بالمجلَّد الثامن منه في مقتل الحسينg، وفيه مطالب لا توجد في غيره من المقاتل واعتراضات على الفاضل المعاصر صاحب (أسرار الشهادة) وفيه بيان معنى الإمام وغير ذلك. أوَّله: [الحمد لله الذي فضَّل مداد العلماء على دماء الشهداء][21].
٤٥٠٩: (معارج السالكين) للسيِّد جعفر الأعرجي، صاحب (مناهل الضرب) أحال إليه في (المناهل) عند شرحه لحديث العقل. قال: وقد شرحنا جميع ذلك في كتابنا (معارج السالكين) وأحال فيه أيضا إلى كتابه (ضياء العين) في حديث مقتل الحسينg[22].
(٥٨٢٩: مقتل أبي عبد الله الحسينg) موجود في مكتبة جزيرة رودس فليراجع مؤلِّفه[23].
(٥٨٣٠: مقتل أبي عبد الله الحسينg) كبير لبعض الأصحاب موجود في خزانة كتب المولى محمَّد علي الخوانساري بالنجف[24].
(٥٨٣١: مقتل أبي عبد الله الحسينg) فارسي كبير أيضا فيه الضعاف عند الشيخ محمَّد تقي الصحَّاف بالكاظميَّة[25].
(٥٨٣٢: مقتل أبي عبد الله الحسينg) الفارسي الكبير المرتّب على ثمانية مجالس والمجلس الثامن في عذاب قتلة الحسينg في نفختين: أولهما في العذابات النازلة على بعضهم من دعاء الحسينg، والثانية في عذابات المختار بن أبي عبيدة، وله خاتمة في دفع اعتراض الجهَّال بأنَّه لم سلَّط الله عدوَّه على حبيبه ولم أقدم الحسين g عالما باهلاك نفسه، موجود في كتب الحاج شيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء وهو لبعض المتأخِّرين ما عرفت مؤلِّفه[26].
(٥٨٣٣: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للأخباري الشهير بابن واضح صاحب (تاريخ اليعقوبي ٣: ٢٩٦) المتوفي بعد سنة ٢٩٢ أو سنة ٢٩٤ وهو متأخر عن أبي مخنف صاحب (مقتل ابن أشعث ٢٢ ص ٢٢) حققه وطبعه وترجمه بالأردو السيِّد مجتبى حسن الكامون پوري بالهند سنة١٣٧٠ [27].
(٥٨٣٤: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الأحمري سمع منه القاسم بن محمد الهمداني سنة ٢٦٩، ذكره النجاشي[28].
(٥٨٣٥: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لأبي إسحاق إبراهيم الثقفي صاحب (كتاب المعرقة ٢١: ٢٤٣) وهو من ولد عمِّ المختار بن أبي عبيدة الثقفي كما في النجاشي وفهرس الطوسي وفي الأخير أنَّه وفد إليه جماعة من القميين وكان يسكن بأصفهان وسألوه الانتقال إلى قم فلم يقبل وترجمناه في (المصفى: ٨)[29].
(٥٨٣٦: مقتل أبي عبد الله الحسينg) فارسيِّا بليغا للفاضل ميرزا محمَّد إبراهيم الملقَّب من ناصر الدين شاه ببدايع نگار بعد والده الآقا محمد مهدي الطهراني، الَّفه باسم ناصر الدين شاه وطبعه سنة ١٢٨٦ وكتب عليه قوله: [فمن مبلغ عنى الحسين رسالة توجع منها أنفس وقلوب..] ما سماه في الكتاب لكن عبر عنه في (المآثر) ب (فيض الدموع) كما مر في (ج ١٦ - ص ٤٠٧) ومرَّ للمؤلِّف (شرح النهج ج ١٤ ص ١١٣)[30].
(٥٨٣٧: مقتل أبى عبد الله الحسينg) للشيخ أحمد بن نعمة الله بن خواتون تلميذ الشهيد الثاني[31].
(٥٨٣٨: مقتل أبي عبد الله الحسين g) لأبي القاسم الأصبغ بن نباته المجاشعي التميمي الحنظلي، من خاصّة أصحاب الأميرg ومن شرطة الخميس، وعمَّر بعده طويلا وتوفي بعد المائة، ذكره الشيخ في (الفهرست) وذكر إسناده إليه عن أبي الجارود الزيدي عنه. أقول: والظاهر أنَّه أوَّل من كتب مقتل الحسين وكتابه أسبق كتب المقاتل عن أبي الجارود الزيدي عنه[32].
(٥٨٣٩: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للمولى محمَّد باقر اليزدي المعاصر الحائريّ المدفن، موجود في كربلاء عند أحفاده[33].
(٥٨٤٠: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لجابر الجعفي المتوفى سنة ١٢٨ على أحد الأقوال ومرَّ له (التفسير ٤: ٢٦٨)[34].
(مقتل أبي عبد الله الحسين ع) لابن نما مرَّ بعنوان (مثير الأحزان ١٩: ٣٤٩)[35].
(٥٨٤١: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للسيد ميرزا حسن بن السيد علي القزويني الموسوي النجفي نزيل جسر الكوفة المولود سنة ١٣١٩ والمتوفى ليلة الفطر سنة ١٣٥٨. أوَّله: [الحمد لله الذي تفرَّد بوحدانية..] فرغ منه سنة ١٣٤٨ وفي آخره تعريب كلام موسيو ماربين الألماني في فلسفة شهادة الحسينg رأيت النسخة بخطِّه بعد وفاته عند والده[36].
(مقتل أبى عبد الله الحسينg) للمولى حسن الشعبان كردي الرئيس المشهور المصنَّف في فنون وولداه الفاضلان الآقا جمال الدين والآقا صدر الدين كانا في طهران سنة ١٣٠٦ ذكره في (المآثر) اسمه (رياض الأحزان) طبع سنة (١٣٠٥) كما مرَّ في (ج ١١ ص ٣١٧)[37].
(٥٨٤٢: مقتل أبى عبد الله الحسينg) للسيِّد حسين الكاشاني صاحب (الفقه الأصيل ١٦: ٢٩١) قال ولده السيِّد محمَّد المعاصر أنَّه في ٦٠٠٠ بيت وقد ضاع في طريق الحج. وترجمنا المؤلِّف في (طبقات أعلام الشيعة، الكرام ٣٩٣) و(المصفَّى: ١٤٦)[38].
(٥٨٤٣: مقتل أبي عبد الله الحسينg) في ثلاثين مجلسا لتمام أيَّام شهر محرَّم كل مجلس ليوم. للشيخ حسين العصفوري مرَّ له في (ج ٢٠ ص ٣١٦) (مريق الدموع) وفي (ج ١٦ ص ٣٦٤) (الفوادح الحسينيّة) لعشرة المحرَّم ووفيّات كلٍّ من المعصومين لكلِّ واحد مجلّد مستقل وله اسم خاص به والقراءة منها معمولة في بلاد البحرين وترجمنا المؤلف في (الكرام: ٤٢٧)[39].
(٥٨٤٤: مقتل أبي عبد الله الحسين g) للمولى حسين البافقي صاحب (التحفة الكسائية ٣: ٤٦٣) فارسي عند الشيخ علي أكبر اليزدي بخط المؤلِّف وضعه سنة ١٢٨٠ وترجمنا المؤلِّف في (النقباء: ٦٥١)[40].
(٥٨٤٥: مقتل أبي عبد الله الحسين g) للمولى حيدر علي الشيرواني المذكور في (ج ١٠: ١١٥) ينقل عنه أبو جعفر محمد الحسيني في (شرح الشافية: ج ١٣: ٢١٥) وترجمنا المؤلِّف في (المصفَّى: ١٦٤)[41].
(مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ رفيع الكزازي سمَّاه (بكاء العالمين). كما مرَّ في (ج ٣ ص ١٣٩) وترجمنا المؤلِّف في (النقباء ٧٨٦)[42].
(٥٨٤٦: مقتل أبي عبد الله الحسين g) لزياد التستري ينقل عنه الصدوق في المجلس الثلاثين من الأمالي[43].
(٥٨٤٧: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لسلمة الأزدورقاني صاحب (تفسير سورة ياسين ٤: ٣٤٤) قال النجاشي له كتاب مولد الحسين ومقتله[44].
(٥٨٤٨: مقتل أبي عبد الله الحسين g) للشيخ شريف الجواهري بن الشيخ عبد الحسين بن صاحب الجواهر. طبع سنة ١٣٣٠ وهو غير (مثير الأحزان) وترجمناه في النقباء: ٨٣٧)[45].
(٥٨٤٩: مقتل أبي عبد الله الحسين g) للسيِّد صفيِّ الدِّين الموسوي ينقل عنه المير محمد أشرف في (فضائل السادات ١٦: ٢٥٩)[46].
(مقتل أبى عبد الله الحسينg) للمقرَّم. يأتي بعنوان (مقتل الحسين g)[47].
(٥٨٥٠: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للمولى عبد الصاحب الخشتي المتوفى قبل سنة ١٢٧٤ قاله ولده المولى محمد جعفر عند ذكر كتبه ومرَّ له (تحفة الحبيب ٣: ٤٢٦) كما ترجمناه في (الكرام: ٧٣٥)[48].
(٥٨٥١: مقتل أبي عبد الله الحسين g) لعبد العزيز الجلودي صاحب (مسند أمير المؤمنين ج ٢١ ص ٢٦) وترجمناه في (النوابغ: ١٥٠) و(المصفَّى ٢٣٠)[49].
(٥٨٥٢: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ علي بن علم بن رمضان فيه النقل عن منتخب الطريحي عنوانه قصَّة، قصَّة. وفيه مراثي الحاج ميرزا خليل ابن إبراهيم ومراثي مغامس وفي آخره قصَّة العفيفة بنت أمير المؤمنينg. عند السيد آقا التستري ولعله من أهل البحرين المتأخِّرين ومعه مراثي محمد بن عيسى بن عبد الحسين في سنة [50]١١٠٨.
(مقتل أبي عبد الله الحسينg) للمولى علي القارپوزآبادي شارح (القواعد ١٤: ٢١) المتوفى في زنجان واسمه (معدن الأسرار ج ٢١ ص ٢١٩) في المواعظ والمناقب والمصائب ولذا يعبِّر عنه بالمقتل[51].
(مقتل أبي عبد الله الحسين g) لمحمَّد علي الكاظمي قال سيِّدنا في (التكملة) أنَّه يروي عنه ابن أخته الشيخ باقر بن الشيخ طالب بن الشيخ حسن بن الشيخ هادي مرَّ باسمه (حزن المؤمنين ٦: ٣٩٨)[52].
(٥٨٥٣: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ علي الكرادي، رآه السيد آقا التستري[53].
(٥٨٥٤: مقتل أبي عبد الله الحسين g) لشيخنا الميرزا محمَّد علي المدرِّس الچهاردهي عند حفيده الشيخ مرتضى وهو صغير، وكبيره الفارسي اسمه (تحفة الحسينيّة ٣ ص ٤٢٨) ومرَّ للمؤلِّف (تبيان اللُّغة ج ٣ ص ٣٣٣) وترجمناه في (النقباء: ١٥٤٨) و(المصفَّى: ٣١٤)[54].
(٥٨٥٥: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لعمارة الحيواني صاحب (المغازي ٢١: ٢٨٩) ذكره النجاشي[55].
(٥٨٥٦: مقتل أبي عبد الله الحسينg) فارسي للشيخ فتح علي الزنجاني المتوفى بالنجف وهو ابن أخي الحاج قربان علي الزنجاني على ما مرَّ عند ذكر تفسيره في (ج ٤ ص ٢٩٧)[56].
(٥٨٥٧: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لفخر الدِّين الطُّريحي، صاحب (مجمع البحرين: ٢٠: ٢٢) موجود في مكتبة المولى محمَّد علي الخوانساري بالنَّجف وهو غير منتخبه وترجمناه في (المصفَّى: ٣٥٠)[57].
(٥٨٥٨: مقتل أبي عبد الله الحسينg) في مجلَّدين للشيخ فضل علي القزويني صاحب (مذهب وجعفر ٢٠: ٢٥٨) يوجد عند ولده الآقا محمود[58].
(٥٨٥٩: مقتل أبي عبد الله الحسين g) لأبي مخنف صاحب (مقتل ابن أشعث ٢٢: ٢٢) طبع على الحجر في بمبي، أيضا منضما إلى المجلَّد العاشر من (البحار) في سنة ١٢٨٧. أوَّله: [حدَّثنا أبو المنذر هشام بن محمَّد بن السائب الكلبي..] ونسبته إليه مشهورة لكن الظاهر أنَّ فيه بعض الموضوعات وقد حقَّقه شيخنا النُّوري في (اللؤلؤ والمرجان)[59].
(٥٨٦٠: مقتل أبي عبد الله الحسين g) للمولى محمَّد الخوسفي القائني المعروف بفرشته. قال المعاصر البيرجندي في (بغية الطالب) أنَّ العلماء ينقلون عنه[60].
(مقتل أبي عبد الله الحسين g) للسيد محمَّد الحائري. ينقل عنه المجلسي في (البحار) وعنه في (تظلُّم الزهراء) نسخة عند الشيخ محمَّد رضا فرج الله واسمه (تسلية المجالس) كما مرَّ في (ج ٤ ص ١٧٩) و(ج ١٢ ص ٩٤)[61].
(٥٨٦١: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لأبي جعفر محمَّد الأشعري المعروف بدبَّة شبيب المذكور رجاله في (ج ١٠ ص ١٤٢) وترجمناه في (المصفَّى ٣٩٠) وفي (النوابغ: ٢٤٦)[62].
(٥٨٦٢: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للسيِّد نجم الدِّين محمَّد بن أمير كابن أبي الفضل الجعفري القوسيني. ذكره الشيخ منتجب الدين[63].
(٥٨٦٣: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ الطُّوسي المذكور رجاله في (ج ١٠ ص ١٢٠) ذكره في (الفهرست) وترجمناه في (النابس: ١٦١) وفي المصفَّى: ٤٠٢)[64].
(٥٨٦٤: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ أبي خمسين الأحسائي المتوفى سنة ١٣١٦ والمذكور غلطا في (ج ٢١ ص ٨٠) بعنوان أبي حسين. كبير في مجلَّدين ذكره السيِّد ناصر بن هاشم الأحسائي المعاصر[65].
(٥٨٦٥: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لمحمَّد العلابي صاحب (كتاب الحديث ٦: ٣٦٢) مولى بني علاب البصري توفى ٢٩٨. ذكره النجاشي[66].
(٥٨٦٦: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لمحمَّد بن علي البزَّاز، والنسخة بخطِّ المؤلِّف في مكتبات بروجرد فرغ منه سنة ١٢٠٣. أوّله: [الحمد لله المتجلِّي لعباده من أفق الألباب..][67].
(٥٨٦٧: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ الصدوق. أحال إليه في (الخصال ص ٣٥) أنَّ فيه ما رواه من فضائل العباسg وترجمناه في (النوابغ: ٢٨٧)[68].
(٥٨٦٨: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لمحمَّد بن علي بن الفضل بن تمام ابن سكين من ولد شهريار الأصغر وشيخ ابن الغضايري وفي طبقة الصدوق، وترجمناه في (النوابغ: ٢٩٠)[69].
(٥٨٦٩: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للواقدي المدني البغدادي صاحب (كتاب الآداب ١: ١٠) ومرَّ رجاله في (ج ١٠ ص ١٤٧) وترجمناه في (المصفَّى: ٤٢١)[70].
(٥٨٧٠: مقتل أبي عبد الله الحسين g) للشيخ محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن مساعد ابن العيَّاش العاملي المعاصر للشهيد الثاني[71].
(٥٨٧١: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ محمَّد بن يوسف البحراني الضبيري النعيمي المذكور في (ج ١ ص ٢٤٩) الشهيد بأيدي الخوارج في البحرين سنة ١١٣١ ذكره في (اللؤلؤة)[72].
(٥٨٧٢: مقتل أبي عبد الله الحسينg) مختصرا للسيِّد مصطفى اللكهنوي يوجد في خزانته. ومرَّ له (معرب عين الحياة: ٢١: ٢٤٠)[73].
(٥٨٧٣: مقتل أبي عبد الله الحسينg) لمعمر بن المثنى. روى عنه السيِّد ابن طاوس في (اللهوف)[74].
(٥٨٧٤: مقتل أبي عبد الله الحسين g) لنصر بن مزاحم المنقري العطَّار ذكره النجاشي[75].
(٥٨٧٥: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للمولى محمد نصير النائني، فارسي ينقل عنه البسطامي في (سرور العارفين) بهذه العنوان وهذه النسبة، كما مرَّ في (ج ١٢ ص ١٧٥)[76].
(٥٨٧٦: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ محمَّد هادي الطهراني. ينقل عنه السيِّد صالح الحلِّي القاري غرائب ورأيته بخط المؤلف في المبيضة. أوَّله:[الحمد لله رب..] له مقدمة ذات مقامات ست): أولها إثبات إمامته مفصلا مع بسط الكلام في حديث الغدير بحيث يعد رسالة مستقلة في الإمامة وبعد المقامات شرع في بيان أحواله من أول خلافة يزيد إلى آخر مصائبه، يوجد عند السيد هادي بن السيد حسين الإشكوري ومر للمؤلف (محجة العلماء ٢١: ١٤٦)[77].
(٥٨٧٧: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للسيِّد هاشم بن سليمان الحسيني التوبلي البحراني المذكور في (ج ١٠ ص ١٥٩) وترجمناه في (المصفى: ٤٨٩)[78].
(٥٨٧٨: مقتل أبي عبد الله الحسينg) فارسي متعرِّض للنكات؛ للميرزا هداية الله بن الشيخ صادق القزويني ولد ١٢٨٢ وأشرنا إلى ترجمته عند ذكر أبيه في (النقباء ٨٦٥)[79].
(٥٨٧٩: مقتل أبي عبد الله الحسينg) للشيخ يوسف بن الحسن بن علي البلادي، المعاصر للشيخ الحر، المترجم في (الأمل) قال في (أنوار البدرين) أنَّه مرتب على مجالس نظير مقتل الطريحي المعروف بالمنتخب[80].
76. (٥٨٨٠: مقتل أبي عبد الله الحسين g) للميرزا يوسف بن زين العابدين بن محمد علي القره داغي التبريزي، المتوفى بالكاظمية سنة ١٣٣٧، عند ولده الميرزا علي المشتغل في النجف وينقل عن تصنيفه المذكور الفاضل الخياباني في (وقايع الأيام)[81].
(مقتل أبي مخنف) مرَّ بعنوان مقتل أبي عبد الله الحسينg[82].
(٥٨٨١: مقتل أمير المؤمنينg) لإبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن خالد النهمي، يرويه النجاشي بثلاث وسائط[83].
(٢٨١: نجاة الثقلين في مقتل الحسينg) فارسي للشاعر حسين قلي بختياري ابن مصطفى قلي ديوان بيگى بن شهباز كلهر الكرمانشاهي المتخلص "سلطاني" -«٩: ٤٦١ (١٢٤٧ - ١٣٠٣) كان تلميذ الشاعر محمد " بيدل " مازندراني ٩: ١٥٣.
(١٣٦٠: نفس المهموم في مقتل الحسين المظلومg) للمحدث عباس ابن محمد رضا القمي مـ [84]١٢٧٠.
(٢٠٠٧: نور العيون) للميرزا محمد باقر الشريف الحسيني الأصفهاني القمِّي صاحب " مشارق المهتدين "ذ ٢١: ٣٦ من أواخر عصر نادر شاه، كان تلميذ الميرزا محمد تقي الألماسي مـ ١١٥٩. فرغ منه ٩ ج ٢ - ١١٧٩ في مجلدين ١ - أصول الدين وأحوال الأئمة إلى الغيبة وهو مقدمة للمجلَّد الثاني في مقتل الحسين كما صرَّح به في أوَّله[85].
(١٢٩: هداية السَّبيل وكفاية الدَّليل) فارسي لمعتمد الدولة فرهاد ميرزا بن نائب السلطنة عباس ميرزا بن فتح على شاه قاجار م ١٣٠٥ وهي رحلة، قد يسمى "سفر نامه" أو "روز نامه"، فيها وقائع كل يوم من سفره إلى مكة من يوم خروجه من طهران السبت ٧ شعبان ١٢٩٢ حتى رجوعه، ذكره فيه حادثة إشراف سفينتهم على الغرق في البحر فعقد في قلبه النية لتأليف كتاب في مقتل الحسين فوفق به فسماه "قمقام زخار" ١٧: ١٧١[86].
(٤٩٨: هم وغم) أو (صحيفة العزاء والألم الكبير) في مقتل الحسين بن عليg، للحسين بن علي حسين بن عبد علي، ألَّفه بيزد واستخلص منه كتابه (مصائب العارفين) ذ ٢١: ٧٥ الذي استخرج منه "ليالي عشر" ١٨: ٣٩٠، جاء التعريف بنسخه في "خطي فارسي" ص ٤٥٦٧[87].
(مقتل الحسين) لأبي المنذر هشام بن محمَّد بن السائب الكلبي النَّسابة المتوفى ٢٠٥.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
[1] محمد بن الحسن، الطوسي، الفهرست، ص68
[2] حسين، المحدث النوري، اللؤلؤ والمرجان، ص150.
[3] طبع هذا الكتاب الطبعة الأولى في طهران سنة 2002 م، في 317 صفحة.
[4] محمد، سردرودي، السيرة الحسينية المصادر والمراجع.
[5] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 1، ص 62.
[6] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 4، ص 179.
[7] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 5، ص 30.
[8] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 8، ص 283.
[9] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 9، ص 981.
[10] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 11، ص 339.
[11] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 12، ص 94.
[12] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 14، ص 257.
[13] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 125.
[14] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 16، ص 59.
[15] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 16، ص 60.
[16] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 17، ص 171.
[17] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 18، ص 357.
[18] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 19، ص 2.
[19] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 20، ص 150.
[20] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 24، ص 57.
[21] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 21، ص 161.
[22] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 21، ص 181.
[23] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 22.
[24] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 22.
[25] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 22.
[26] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 22.
[27] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23.
[28] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23.
[29] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23.
[30] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23.
[31] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23.
[32] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 23.
[33] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 24.
[34] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 24.
[35] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 24.
[36] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 24.
[37] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 24.
[38] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 24.
[39] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 24.
[40] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[41] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[42] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[43] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[44] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[45] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[46] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[47] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[48] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[49] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 25.
[50] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 26.
[51] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 26.
[52] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 26.
[53] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 26.
[54] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 26.
[55] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 26.
[56] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 26.
[57] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[58] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[59] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[60] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[61] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[62] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[63] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[64] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[65] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 27.
[66] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[67] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[68] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[69] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[70] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[71] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[72] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[73] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[74] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 28.
[75] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[76] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[77] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[78] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[79] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[80] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[81] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[82] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 29.
[83] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 22، ص 30.
[84] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 24، ص 443.
[85] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 24، ص 373.
[86] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 27، ص 177.
[87] محمد محسن، آقا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 25، ص 244.
0 التعليق
ارسال التعليق