بحث حول روايات المشاهدة (القسم الثالث)

بحث حول روايات المشاهدة (القسم الثالث)

الرواية الثانية

 خبر بن شبيب : (لا تلتمس يا أبا عبد الله أن تراه)(1).

ما في مزار البحار عن كتاب المزار الكبير قال أبو علي الحسن بن أشناس(2) وأخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد الدعجلي(3)، قال، أخبرنا أبو الحسين حمزة بن الحسن بن شبيب قال: عرفنا أبو عبدالله أحمد بن إبراهيم(4)، قال: شكوت إلى أبي جعفر محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا (ع) فقال لي: مع الشوق تشتهي أن تراه فقلت له: نعم،  فقال لي: شكر الله شوقك وأراك وجهه في يسر وعافية، لا تلتمس يا أبا عبد الله أن تراه، فإن أيام الغيبة تشتاق إليه ولا تسأل الاجتماع معه إنها عزائم الله والتسليم لها أولى، ولكن توجه إليه بالزيارة(5).

الجواب على دعوى معارضته إمكان التشرف بالرؤية:

ويمكن أن يجاب عن دعوى معارضته لإمكان رؤيته (ع) بوجوه، منها:

أولاً: أن الخبر في حكم الضعيف لجهالة ابن شبيب، فلا يصلح للإعتماد، إلا مع وجود القرينة، وهي مفقودة. اللهم إلا أن يقال بأنه موثق بشهادة ابن المشهدي في مقدمة كتابه بروايته عمن اتصل بهم من ثقاة الرواة إلى السادت(ع)(6)، وبحثه في محله.

ثانياً: إن احتمال الخصوصية في الجواب مختصة بالشخص أو بالوقت وارد جدا، فلا يمكن تعميم نفي مشاهدته والاجتماع معه (ع) لكل المصاديق.

ويؤيده ما ورد في الكافي(7) عن الحسين بن الحسن العلوي، قال : كان رجل من ندماء روز حسني وآخر معه، فقال له : هو ذا يجبى إليه الأموال، وله وكلاء، وسموا جميع الوكلاء في النواحي، وأنهي ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير، فهم الوزير بالقبض عليهم، فقال السلطان: اطلبوا أين هذا الرجل، فإن هذا أمر غليظ فقال عبيد الله بن سليمان نقبض على الوكلاء فقال السلطان: لا ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالأموال، فمن قبض منهم شيئا قبض عليه.

 قال: فخرج التوقيع بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا، وأن يمنعوا من ذلك، ويتجاهلوا الأمر فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه، وخلا به، فقال : معي مال أريد أن أوصله فقال له محمد : غلطت، أنا، لا اعرف من هذا شيئا، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه، وبثوا الجواسيس، وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم.

ثالثاً: ما ذكره بعض الأعاظم من أنه " دعا للسائل بقوله أراك وجهه، ولو كان هذا غير ممكن، أو طلبه غير مشروع لما كان يدعو له بذلك ".

وفيه أن الدعاء لم يقصر على فترة أو حال معينة،  فالدعاء له برؤية وجهه -عجل الله فرجه الشريف ورزقنا إياه- لا دلالة فيه على إمكان رؤيته(ع) في العاجل زمن غيبته(ع)، بل حمله على الوجه المذكور يسبب اضطراب الخبر صدرا وذيلاً؛ فإنه لا يمكن أن يدعو له برؤيته في نفس الزمن الذي يقطع أمله منه.

رابعاً: أنه منقوض بما ورد في المصادر مستفيضا من كثرة التشرف بلقائه ورؤيته(ع) في زمن الغيبة الصغرى(8)، فكيف ينفي الخبر رؤيته(ع) مطلقا، والحال أن سؤال السائل وجواب المجيب وقعا في عصرها. بل هو منقوض كذلك بما تواتر من كثرة التشرف بلقائه(ع) في عصر الغيبة الكبرى، وقد تقدم الكلام في عدم امتناعه، فراجع.

خامساً: لعل السائل أراد مصاحبته، وملازمته على نحو أصحاب سائر الأئمة(ع) وذلك كان ممنوعا في الغيبتين جميعا إلا للخواص الخلص، والشيخ أبو جعفر فهم منه ذلك أيضا، ولهذا قال : لاتسأل الاجتماع معه(9)، وهذا راجع لما ذكرنا سابقا.

سادسا: مجموع القرائن الموحية بل والمورثة للإطمئنان بإمكان ذلك، جمعها صاحب مكيال المكارم منها:

ما في دعاء العهد المشهور-وغيره من الأدعية- من فقرات تفيد الإطلاق مثل " اللهم أرني الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، واكحل ناظرى بنظرة مني إليه... الخ"،وما ورد في فضل قراءته(10)، وفحوى ما ورد في فضل قراءة سورة بني اسرائيل في ليالي الجمعة(11)، ما ورد من أن الفوز بلقائه قد جعل ثوابا لمن تعبد ببعض العبادات التي أمر الشارع بها فتدبر ومثلها ما نظمه العلامة الطباطبائي السيد مهدي النجفي (ره) المشتهر ببحر العلوم في الغايات التي يستحب لها الغسل، حيث قال في درته:

ورؤية الإمام في المنام                     لدرك ما يقصد من مرام

فلو لم يكن طلب رؤية الإمام أمرا مستحبا مرغوبا إليه، لم يكن الاغتسال له مستحبا راجحا إذا لا يخفى ان استحباب الغسل إنما هو لرجحان ما يغتسل له، وهذا ظاهر بالنظر إلى سائر موارده، فتدبر(12).

الرواية الثالثة

صحيحة القاسم الجعفري: (لأنكم لا ترون شخصه، ولا يحل لكم ذكره باسمه)

كتاب كمال الدين عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (الهادي) صاحب العسكر(ع) يقول : " الخلف من بعدي ابني الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ " فقلت : ولم جعلني الله فداك ؟ " فقال : لانكم لا ترون شخصه، ولايحل لكم ذكره باسمه "، قلت : فكيف نذكره ؟ قال :  " قولوا : الحجة من آل محمد (ص)."(13).

البحث السندي:

ومحمد بن الحسن بن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق المدفون في قم المقدسة، رحمهما الله ورضي عنهما، غني عن التعريف0

وسعد بن عبدالله هو القمي الثقة الجليل القدر شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كما عن النجاشي(14).

أما أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي، فلا وجود لترجمة له في كتب الرجال، واستظهرت وثاقته بعدة وجوه منها رواية الأجلاء عنه وتصحيح العلامة (ره) رواية كان العلوي في طريقها، إلا أنه يكفينا ما يظهر من النجاشي في ترجمتة للعمركي البوفكي، من كون العلوي أحد مشايخنا الثقاة(15).

وأبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، فعظيم المنزلة عند الإئمة (ع) شريف القدر ثقة شاهد وروى عن الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر(ع)، كما عن النجاشي والشيخ قدس سرهما(16).

فالرواية صحيحة ورجالها ثقاة.

أخبار أُخر بنفس اللسان:

ومثله ما رواه والد الصدوق الثاني(قده) في مستدرك الوسائل بنفس السند عن علي بن الحسن بن فضال، عن الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا علي بن موسى(ص) يقول:

" القائم المهدي(عج)، ابن ابني الحسن، لا يرى جسمه، ولا يسمى باسمه بعد غيبته احد حتى يراه ويعلن باسمه فليسمه كل الخلق ".

فقلنا له: يا سيدنا، فان قلنا: صاحب الغيبة، وصاحب الزمان، والمهدي.

قال : " هو كله جائز مطلقا، وانما نهيتكم عن التصريح باسمه الخفي عن اعدائنا، فلا يعرفوه "(17)

البحث الدلالي:

والصحيحة الأولى وما بعدها وإن دلت على نفي مشاهدته (ع) صريحا، إلا أن التأمل في إطلاقها واضح كذلك؛ فإن عطف المشاهدة على التسمية ظاهر سياقا في وحدة النكتة والتعليل إن وجد، وهو موجود فعلا. ويدل عليه رواية المستدرك الأخيرة، المعللة لحرمة التسمية بالخوف من معرفة أعداء أهل البيت (عليهم السلام ولعن أعداءهم) لشخصه روحي فداه، ولهذا نجد صاحب الوسائل الحر العاملي (قده) سمى الباب الثالث والثلاثين من أبواب الأمر والنهي بـ(باب تحريم تسمية المهدي(عج)، وسائر الأئمة (ع) وذكرهم وقت التقية، وجواز ذلك مع عدم الخوف)، بل صرح بعضهم كالمولى محمد صالح المازندراني (ره) في شرحه لنفس العبارة في الكافي بذلك، فقال:

"قوله (لا ترون شخصه ) لعل المراد نفي الرؤية عن جماعة أو كلما أرادوا أو في زمان الغيبة أو كناية عن غيبته وإلا فقد رآه جماعة كما سيجئ، والله أعلم"(18).

وقال في موضع شرح الرواية الأخرى "قوله (لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه ) الأول إخبار عن غيبته والثاني نهي في المعنى عن التصريح باسمه، ولعله في بعض الأزمنة لأجل الخوف"(19).

إستطراد فيه فائده:

إنقسم علماؤنا في حكم تسمية مولانا الحجة بن الحسن (أرواحنا فداه)، فذهب جمع منهم للحرمة مطلقا وآخرون للجواز في غير التقية، وفصل البحث في الحرمة واختارها السيد محمد باقر المشتهر بالداماد (ره) في كتابه (شرعة التسمية حول حرمة تسمية صاحب الأمر (عج) ) أورد فيه عشرين حديثا وعقبها ببعض الفوائد والتنبيهات، قال في أوله:

 " شرعة الدين وسبيل المذهب أنه لا يحل لأحد من الناس في زماننا هذا... أن يسميه ويكنيه صلوات الله عليه... وليس يستنكره إلا ضعفاء التبصر بالأحكام والاخبار"(20).

وممن انتصر للجواز جمع من المتأخرين، منهم آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه (القواعد الفقهية)، حيث اختار الجواز بعد عرضه لطوائف الأخبار، ثم قال (حفظه الله) :

" هذا هو ما ورد في هذا الباب من طوايف الأخبار وكلمات الأصحاب، ولا ينبغى الشك في ان القول بمنع التسمية تعبدا كلام خال عن التحقيق وان صرح به بعض الأكابر بل الظاهر أن المنع منه يدور مدار وجود ملاك التقية، وفى غيره كأمثال زماننا هذا لا يمنع على التحقيق "(21).

الرواية الرابعة

رواية ابن أبي عمير: (يغيب عن أبصار الناس شخصه، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره )

روى الصدوق (ره) في كتابه كمال الدين وتمام النعمة في آخر الباب الرابع والثلاثين(22) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي - ره-  قال سألت سيدي موسى بن جعفر (ع) عن قول الله عز وجل (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً)،  فقال (ع) : "النعمة الظاهرة الإمام الظاهر والباطنة الإمام الغائب"،  فقلت له: ويكون في الأئمة من يغيب؟  قال: " نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، وهو الثاني عشر منا، يسهل الله له كل عسير، ويذلل له كل صعب، ويظهر له كنوز الأرض، ويقرب له كل بعيد، ويبير به كل جبار عنيد، ويهلك على يده كل شيطان مريد، ذلك ابن سيدة الإماء، الذي تخفى على الناس ولادته، ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما".

رجال السند:

أما الهمداني فقد قال الصدوق (ره) في ذيل هذا الحديث:

(قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد ابن جعفر الهمداني رضي الله عنه بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام، وكان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه ورضوانه).

وأما علي بن إبراهيم وأبيه، فحالهما معروف، ثقتان جليلان، ودعوى جهالة حال إبراهيم بن هاشم، مدفوعة بما ذكر في محله.

وأما محمد بن زياد الأزدي، فهو ابن أبي عمير (ره)، جلالة أمره أعظم من أن تحتاج لذكر، قال فيه شيخ الطائفة الطوسي (ره) في الفهرست: (إنه أوثق الناس عند الخاصة والعامة وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم )(23).

دلالة الرواية:

ومحل الشاهد إطلاق قوله (ع) : " يغيب عن أبصار الناس شخصه "، فإنها دالة على كون غيبته(عج) مطلقة، نافية بذلك أي نوع أو إمكانية للتشرف بلقائه ورؤية وجهه الأزهر سلام الله تعالى عليه.

ويظهر الجواب عليه مما سبق، فإن ورود التعليل بالخوف على شخصه الشريف من كيد الأعداء، يخصص حكم امتناع رؤيته بوجود العدو، وينتفي الحكم بارتفاع شرطه، أي لا يبقى مانع من رؤيته وظهوره لبعض الخواص زمن غيبته(عج).

بل يمكن القول أن العبارة لا يمكن التمسك بظاهرها؛ بعد كون لسانها وسياقها آب عن ذلك، بل العبارة ليست إلا كناية وتأكيداً لما تقدم من تحقق الغيبة، وليست في مقام البيان من جهة إمكان رؤيته للبعض أم لا.

إلى هنا استعرضنا أهم ما يمكن أن يكون دليلا على نفي إمكان التشرف بلقاء الإمام الغائب المستور والنور المنشور الحجة بن الحسن المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء عصر غيبته الكبرى، وسجلنا بعض الأجوبة عليها مع بعض التوسع، نسأل الله تعالى أن يجعل خاتمة أمرنا على ولايته ويحشرنا مع جده وآبائه الطاهرين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ملاحظة: صيغت الرسالة مرة أخرى لتناسب نشرها في (رسالة القلم)، وروعي فيها الاختصار قدر الإمكان، ولعل فرصة تسنح لعرض المزيد في المستقبل القريب.

 

* الهوامش:

(1) إعتمدنا في عرض مطالب هذا القسم غالبا على مؤلف الميرزا محمد تقي الأصفهاني (ره)، مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (عج): ج 2- ص 350، فراجع ففيه عظيم الفائدة.

(2) قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (190): الحسن بن علي بن أشناس، كان عالما، فاضلا وثقه السيد علي بن طاووس (ره) في بعض مؤلفاته، له كتب عديدة، يروي عن الشيخ المفيد (ره).

(3) الصحيح (الدعلجي) كما في المزار والوسائل والمستدرك،،من مشايخ النجاشي وعليه تعلم المواريث، كان فقيها عارفا، ولا أقل من كونه ممدوحا عندهم. راجع تهذيب المقال للسيد الأبطحي (ره) ج1/55.

(4) الظاهر أنه أبو حامد المراغي، من أصحاب العسكري (ع)، مختلف فيه.

(5) البحار: ج 99 / 97، عن المزار الكبير ص194.

(6) عن مستدرك الوسائل 3: 368.

(7) أصول الكافي : 1 / 525 ح 30.

(8) ألفت الكثير من المؤلفات في ذلك منها ما هو مطبوع ومنها ما ينتظر، راجع في ذلك: إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج1/312 الفرع الخامس، ومنتخب الأثر في الإمام الثاني عشر (عج) لآية الله الشيخ لطف الله الصافي الكلبيگاني ص358، وكتاب جنة المأوى للمحدث النوري (ره).

(9) مكيال المكارم: ج2/351.

(10) المروي في البحار (86 / 61 باب 38 ح 69 ) عن كتاب الاختيار للسيد ابن الباقي عن الصادق (ع)، أنه قال: من قرأ بعد كل فريضة هذا الدعاء فإنه يرى الإمام محمد بن الحسن عليه وعلى آبائه السلام في اليقظة أو في المنام.

(11) في تفسير البرهان (2 / 389 فضلها ح 2 ) عن العياشي والصدوق في كتابيهما، بإسنادهما عن الصادق (ع) قال : من قرأ سورة بني اسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم، ويكون من أنصاره.

(12) راجع مكيال المكارم (ج2/353)، روى الشيخ المفيد (قده) في الاختصاص(ص 90) عن أبي الفرج، عن أبي سعيد بن زياد، عن رجل، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي المغراء عن موسى بن جعفر (ص) قال: سمعته يقول:

" من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه من الله فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا فإنه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه.

 قلت: سيدي ! فإن رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ؟ قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا...).

(13) كمال الدين وتمام النعمة (ح5/381 باب 37)، الكافي 1:ح 13/ 328 باب 75.

(14) رجال النجاشي: رقم 467/ ص177.

(15) رجال النجاشي: رقم 828/ ص 303 حيث قال في ترجمة العمركي "ثقة روى عنه شيوخ أصحابنا" ثم عقبه بذكر الطريق إلى العمركي الذي يروي عنه العلوي بلا واسطة.

(16) رجال النجاشي: رقم 411/ ص156، فهرست الشيخ: رقم 276/ ص124.

(17) مستدرك الوسائل: ج 21/ح14107/ ص 285.

(18) شرح أصول الكافي للمولي محمد صالح المازندراني (ره) : ج 6/ ص 225

(19) شرح أصول الكافي للمولي محمد صالح المازندراني (ره) : ج 6/ ص 236

(20) شرعة التسمية ص 24.

(21) القواعد الفقهية: ج 1/ ص 503.

(22) كمال الدين وتمام النعمة: ج2/ ص368.

(23) الفهرست:142.


0 التعليق


ارسال التعليق

احدث المقالات

الاكثر زيارة

الاكثر تعليقا