نفس الحرّ أبيَّة لا ترضى أبداً أن تفعل فعلاً يحط من قدرها وإذلالها، بل يسعى صاحبها بكل ما أوتي من قوة لحمايتها من أن تلحقها أية منقصة... هذه هي العزّة كما يعرفها البعض فهي تسهم بشكل كبير جداً في تكامل الإنسان بل في تكامل المجتمع.. فعزّة فرد تتحول إلى عزّة مجتمع.
نحاور في هذا العدد من مجلة رسالة القلم سماحة الشيخ عبد المحسن البقشي حول مفهوم العزّة، ونسلط الضوء في هذا الحوار على بعض الجوانب المهمة من هذا المفهوم.
العزّة من منظور قرآني
■ يقول تعالى: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ العزّة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}(2)، ما هي العزّة التي ينبغي على المؤمن تحصيلها والمحافظة عليها، وبعبارة أخرى ما هي حقيقة العزّة التي يذكرها القرآن الكريم؟
● من المفاهيم القرآنية التي وردت في آيات عديدة وجاءت على لسان أوليائه مفهوم العزّة، وهي في الأصل من الصلابة ثم توسع في استعمالاتها لمعان مشابهة لذلك كمعنى الغلبة والقوة {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ}(3)، وبمعنى ما لا يقهر كقوله: {يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ..}(4)، والعزّة بمعناها الحقيقي القاهرية والغلبة ومن أسمائه تعالى العزيز؛ فهو ربّ العزّة والجبروت فهي مختصة بالله تعالى كما ورد في قوله: {أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}(5)، فلا عزّة إلا من الله تعالى وفي طريق الله وهو الذي يفيضها على من يريد كما جعلها {لِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}(6)، فالعزّة لله تعالى أولا وبالذات ولرسوله والمؤمنين ثانيا وبالعرض، وهذا ما تؤكده النصوص الشريفة كما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «من اعتزَّ بغير الله أهلكه العز»(7)، وفي دعاء عرفة للإمام الحسين (عليه السلام): «وأولياؤه بعزِّه يعتزون»، ومن المناسب معرفة الأشياء بأضدادها فضدّ العزّة الذلة، والذلة هي نتيجة الابتعاد عن الحق كما أن العزّة الإلهية نتيجة العمل بالحق.
■ قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ العزّة بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}(8)، يظهر من هذه الآية ذمّ للعزّة فهل يمكن تقسيم العزّة إلى عزّة ممدوحة وأخرى مذمومة؟ وماهي أبرز علامات الثانية؟
● الظاهر أن العزّة تطلق على الأنفة والحمية كما ورد في قوله {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}(9)، وكذا الآية التي تفضلتم بها، فالعزّة فيها بمعنى الأنفة عن الحق وعدم الانصياع له وهذه عزّة بالإثم ذمّتها الآيات لأنّها تؤدي بصاحبها إلى {جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} وورد في صفة الشيطان «اعترته الحميّة، وغلبت عليه الشقوة، وتعزّز بخلقة النار»(10).
ومن أبرز علاماتها عدم الخضوع للحق واتخاذ أعداء الله أولياء {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}(11)، ومن علاماتها التكبر على الحق والخلق وكذا التعدي على الآخرين وعدم مراعاة الحقوق العامة والخاصة كل ذلك علامات ومؤشرات للعزّة بالإثم. وينبغي القول بأن العزّة بالإثم لها عدة أصعدة فقد تكون على الصعيد الديني والعقدي وقد تكون على الصعيد الاجتماعي والسياسي كما أنها تتمظهر بمظهر فردي واجتماعي، ومن موجبات العزّة بالإثم -أي الذلة- اتخاذ أهل الباطل أولياء من دون المؤمنين والشعور بالاستضعاف والانقياد للرغبات والشهوات والأهواء.
الطريق إلى العزّة الإلهية
■ ما هي أهم الأسباب الموصلة للعزّة التي يريدها الله؟
● يعرف من طريقة الشارع المقدس أنه إذا أصّل وأسس لمفهوم أو قيمة إنسانية جعل لها الوسائل الموصلة إليها فمثلاً لمّا تحدث عن التقوى بيَّن الطريق إلى تحصيلها كباقي الصفات التي يتطلب للفرد والمجتمع تحصيلها، والذي اعتقده أنّ هناك قيم فردية وقيم اجتماعية -وإن كان بينها تداخل واضح- ومن القيم الإسلامية الاجتماعية العزّة ولذا نسبها في الآية {لِلْمُؤْمِنِينَ} وليس للمؤمن.
وبمراجعة الروايات الواردة في هذا الباب يمكن ذكر جملة من الأسباب الموصلة للعزّة الإلهية:
1-طاعة الله (سبحانه وتعالى): فلا يمكن أن تحصل العزّة مع الذنب والمعصية وورد عن الصادق (عليه السلام): «من أراد عزاً بلا عشيرة، وغنى بلا مال، وهيبة بلا سلطان فلينقل من ذل معصية الله إلى عز طاعته»(12)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)«إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة»(13)، وهذا العنوان واسع شامل لمفردات عديدة فإن طاعة الله لا تنحصر في العبادات الجوارحية بل تشمل عبادة الجوارح والجوانح.
2-اليأس عن ما في أيدي الناس: فإنّ هذا هو العز الحقيقي؛ لأنّ الإنسان ما دام طامعا لما في أيدي الناس فهو ذليل فقير، وورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): «اليأس مما في أيدي الناس عزّ المؤمن في دينه»(14).
3-إنصاف الناس والتواضع والعفو وكظم الغيظ والقناعة كلها أسباب مؤدية إلى العزّة الإلهية.
4-وهو من أهمها -بعد التوكل على الله- الشجاعة، فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام): «الشجاعة أحد العزّين»(15)، وأيضاً: «فرض الله الجهاد عزّاً للإسلام»(16).
■ جاء في الحديث بأنّه ليس للإنسان أن يذلّ نفسه فلِم لَم يترك الله المؤمن حراً في إذلال نفسه إن شاء؟
● إذلال الإنسان نفسه لا يكون إلا بالمعصية، فإنّ المؤمن في عزّة الله يعيش فلو أراد أن يذل نفسه فكأنه يختار الخروج من الحق... من هنا نجد الروايات تنطق بأنه ليس للإنسان أن يذل نفسه، وورد في توضيح إذلال الإنسان نفسه بأن يحملها ما لا تطيق، ولعلّ السر في ذلك أنّ الإنسان إذا قبل إذلال نفسه هان عليه أي شيء من المحرمات والخنوع للباطل وأهله، ومن رضي بالذل فليس له حق الحياة، لذا نجد الإمام الحسين (عليه السلام) ينادي «هيهات منّا الذلة» الذي أصبح شعار أحرار الأرض.
■ قد يقال بأن العزّة هي اعتزاز بالنفس وهذا يحمل معنى التكبر فهل يوجد فارق بين العزّة والتكبر؟
● من الواضح أنّ العزّة ممدوحة والتكبر مذموم وفرق كبير بينهما بل جُعل التواضع الذي هو ضد التكبر من موجبات العزّة وقد ورد: «أن التواضع لا يزيد الله به إلا ارتفاعا»(17)، من هنا نجد أن العزّة هي الصلابة في الحق ومن هو عزيز على الكافر ذليل بين المؤمنين {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}(18)، بينما التكبر صفة يجد الإنسان بها نفسه صاحب فضل أو علم ونحو ذلك، ولا إشكال أن بين الصفتين ارتباط كما يؤكد الإمام زين العابدين (عليه السلام) في دعاء مكارم الأخلاق «وأعزني ولا تبتلينِّي بالكبر... ولا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها، ولا تحدث لي عزاً ظاهرا إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها»، فالعزّة إذا لم تكن من الله تعالى فهي تؤدي إلى الكبر الذي هو رداء الله، ومن نازعه رداءه أدخله ناره -كما ورد في الحديث-، فهناك عزّة كاذبة كالعزّة الناشئة من المال والمُلك أو الجاه والمكانة الاجتماعية أو العشيرة والقبيلة يمكن أن تؤدي إلى الكبر.
العزّة في ثورة الحسين (عليه السلام)
■ جاء في كلمات الإمام الحسين (عليه السلام): «ألا وإنّ الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة... ويأبى الله لنا ذلك»(19)، فهل في هذه الكلمات بيان لعزّة أخرى غير العزّة الشخصية للإمام إن صح التعبير؟
● لا أتصور أن هناك عزّة شخصية بمعنى أن الإمام يغضب لنفسه، وإنما غضبه وحميته لله تعالى فقوله: «ويأبى الله لنا ذلك»، دليل واضح على أنّ الله يأبى للمؤمن الذلة، فما يطلبه الإمام (عليه السلام) ويحاجج به الظالمين هوالعزّة الإلهية، فإنّ يزيد عليه اللعنة جعل الإمام الحسين (عليه السلام) بين خيارين: السلة وهي القتال واستلال السيوف، أو الذلة و النزول على حكم يزيد، و«يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون..»، فالعزّة التي بيّنها الإمام هنا هي العزّة للحقّ وعدم الاستسلام للظالم، وليست عزّة شخصيّة أصلاً.
■ هناك رأي مؤداه يفرغ الثورة الحسينية من مفهوم العزّة؛ فهو يقول بأنّ الحسين (عليه السلام) عندما حوصر ومنع من أن يرجع قرر التضحية والشهادة، فبعد منعه أبرز مفهوم العزّة في ثورته فالعزّة عندئذ عزّة اضطرارية... ما هو تعليقكم على هذا الرأي؟
● لا يوجد معنى محصّل للعزّة الاضطرارية فإنّ الحسين (عليه السلام) كما هو واضح من قراءة خُطبِه وأقوالِه منذ خروجه من المدينة أنّه مستعد للشهادة والتضحية لأجل الإسلام، وهو الذي يرى أن معاوية بن أبي سفيان قد سمّ أخاه الحسن بن علي (عليهما السلام) لمجرد أنّه لم يبايع مع أنّه أقدم على الصلح، فكيف به وهو لم يصالح ولم يسلّم ليزيد بشيء؟ فالإمام الحسين (عليه السلام) -مع قطع النظر عن الجانب الغيبي والإخبارات عن جدّه وأبيه أنّه سيقتل في أرض كربلاء- بحسب الموازين الطبيعية والحسابات الظاهرية كانت قضية استشهاده ومقتله واضحة، خصوصاً بعد نكوث أهل الكوفة، فإذا كان كذلك كيف يقال بأنّ العزّة التي طرحها الإمام عزّة اضطرارية! مع أنّه كان بالإمكان أن يبايع يزيد بن معاوية، فعدم مبايعة يزيد وعلمه بأنّ ذلك سيؤدي به إلى الشهادة وهذا هو معنى العزّة الإلهية.
■ (هيهات منا الذلة) شعار يردده كلّ ثائر استقى وهج ثورته من ثورة الحسين (عليه السلام)، فما هو المعنى الدقيق الذي كان يرمي له الحسين (عليه السلام) عندما أطلق هذا الشعار؟
● قالها الحسين بن علي (عليهما السلام) لما خيّر بين القتال والاستسلام والبيعة ليزيد فقال: «هيهات منا الذلة»؛ أي لا يمكن الاستسلام لأمثال يزيد، وهذا الشعار الإلهي الذي يردده أصحاب القلوب الطاهرة يحمل في طياته الكثير من المعاني:
منها: عدم الاستسلام للظلم أبداً ومهما كلف الأمر ولو كلف الإنسان حياته.
ومنها: إنّ «هيهات منا الذلة» يعني تحقق العدالة الذي هو مطلب الأنبياء والأولياء، والوقوف بوجه الظلم والظالمين.
ومنها: إنّ العزّة مطلب يستحق تقديم أغلى شيء وهو النفوس والشهادة؛ لأنّ الاستسلام في مقابل الظلم موتاً، بل إنّ الحياة مع الظالم يعد موتاً.
ومنها: حتمية انتصار الحق، فهيهات منا الذلة بمعنى عدم قبول الذل وعدم استمراره، وهذه من السنن التاريخية أيضاً.
فالحسين أراد أن يقدم درساً لطلاب الحرية بأنّه لا يمكن للحرّ أن يقبل بالذل، لذا سمي بأبي الأحرار سلام الله عليه، وقد أرجع الإمام الحسين جذور العزّة إلى عمقها الوراثي المعصوم عند ربطها بالله وبالرسول، وبحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبيّة من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.
■ أين العزّة مما جرى على الحسين قبل مقتله، وأينها من السبي ودخول النساء على الطغاة؟
● العزّة من أجلى الصفات في شخصية الإمام الحسين (عليه السلام) فقبل مقتله الشريف تجلت العزّة والكرامة في رفضه المساومة التي طرحت عليه للنزول على حكم يزيد الذي يمثل الاستكبار والاستبداد في ذلك العصر، فمِنْ مظاهر العزّة عفوه عمّن شارك في ظلمه وموقفه من الحر وأصحابه وقد ورد: «أنّ العفو لا يزيدُ العبدَ إلا عزاً»، ومنها تقديم أهل بيته وولده للجهاد أمام يديه فلم يدَّخر حرائره وأولاده بل قدَّم علي الأكبر للقتال قبل باقي أقربائه وهذه عزّة عظيمة، "يقول السيد الحلي:
وأبى أن يعيش إلا عزيزاً
أو تجلَّى الكفاحُ وهو صريعُ
وما ورد في وصفه في آخر حياته يبيّن عزته -سلام الله عليه-: "ما رأيت مكثوراً قط قتل ولده وأهل بيته وصحبه أربط جأشاً ولا أجرأ مقدماً.."، وكذا حلم الإمام (عليه السلام) الذي تجلى في مواقف عديدة «ولا عزّة كالحلم»، كما أن عزّة نسائه ومواقف السيدة (عليه السلام) بالخصوص كانت من مظاهر العز للشخصية المؤمنة بهدفها فوقوف السيدة زينب (عليه السلام) أمام يزيد ومخاطبته: «كد كيدك»، وكذا خطبة السجاد (عليه السلام) في مجلس عبيدالله بن زياد، والمواقف كثيرة وعديدة تجلت فيها العزّة والكرامة.
■ المؤمن الحامل لمفهوم العزّة الساعي لتطبيقه غالباً ما يصطدم بالذل على أرض الواقع فكيف له أن يتعامل مع هذا الواقع؟
● المؤمن الواثق بالله وبنصره وتأييده لا يقيس الأمور بالنظر المادي، ولا يصح أن نعبّر أنه يصطدم بالذل، بل من طلب الحق وأصرّ عليه فهو في عزّ حقيقي، فهذا الإمام الحسين (عليه السلام) مع أنّه قتل إلا أنه رمز العز، نعم قد يخذل من أهل الدنيا ومن غرتهم إلا أنه لا يصاب بالذل أبداً، وحينئذٍ لا ينظر بالنظر المادي للأمور بل عليه أن يتوكل على الله ويطلب الحق ويتمسك بحقوقه المشروعة ويجاهد لأجلها وهذا هو العز الحقيقي.
■ نشكركم سماحة الشيخ على ما تفضلتم به، وقبل الختام نطلب منكم كلمة نختتم بها حديثنا معكم.
● نؤكد أنّ من أهم المفاهيم الإسلامية مفهوم العزّة، لذا جعلها الله لنفسه ولمن ارتبط بالذات المقدسة خصوصاً أنّنا نعيش خضمّ الصراع الفكري والحضاري والسياسي وفي عصر الربيع العربي والسعي نحو الكرامة الإنسانية والعودة للإسلام والانعتاق من ذلّ الاستكبار العالمي، فنحن أمام قضية حياتية وهي العز والذل في الحياة، وتشكيل سلوك عملي للحياة العزيزة الكريمة، وهذا يتطلب وضع برامج عملية للفرد والمجتمع لتحقيق الكرامة والعزّة والاستقلال، وهذه البرامج يجب أن تستقى من القرآن الكريم ومن أقوال وحياة آل البيت (عليهم السلام) الذي يناجي أحدهم ربه بقوله: «إلهي كفى لي عزاً أن أكون لك عبداً، وكفى بي فخراً أن تكون لي ربّاً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب»(20).
* الهوامش:
(1) سماحة الشيخ عبد المحسن حسين البقشي من مواليد المملكة العربية السعودية، حائز على الماجستير فی الفقه والمعارف الإسلامية من جامعة المصطفى العالمية، درس البحث الخارج على يد عدَّة من الأساتذة أبرزهم (سماحة آية الله الشيخ الخاقاني وسماحة آية الله الشيخ النجاتي، وسماحة آية الله السيد منير الخباز وسماحة آية الله السيد جعفر النمر).
يمارس التدريس في الحوزة العلمية بالسطوح العليا منذ سنين، والإشراف على بعض رسائل التخرج، ويتولى حالياً رئاسة تحرير مجلة أصول، وعضو هيئة تحرير لمجلة فكر الكوثر العقائدية، ومجلة الإشراق الطلابية، وعضو مجلس إدارة جامعة آل البيت (عليهم السلام) العالمية.
فی مجال القرآن الكريم قام بتدريس المناهج التفسيرية للعلامة السبحاني، والمهم من علوم القرآن. وفي مجال التأليف شرع منذ عدة سنوات في تدوين المهم من علوم القرآن الذي ألقاه على طلاب معهد تنمية المجتمع التابع لجامعة آل البيت، كما وشرع فی تأليف التفسير الموضوعي على ضوء الميزان، كما وقرر دروس سماحة الأستاذ العلامة السيد جعفر النمر تحت عنوان (دروس من القرآن الكريم) وقد طبع عام 2006.
(2) سورة المنافقون: 8.
(3) سورة ص: 23.
(4) سورة يوسف: 88.
(5) سورة النساء: 139.
(6) سورة المنافقون: 8.
(7) ميزان الحكمة ج3: 1957.
(8) سورة البقرة: 206.
(9) سورة ص: 2.
(10) نهج البلاغة - صفة خلق آدم.
(11) سورة النساء: 139.
(12) بحار الأنوار 44: 138.
(13) ميزان الحكمة 3: 1960.
(14) وسائل الشيعة (آل البيت) 9: 450 باب استحباب الاستغناء عن الناس وترك طلب الحوائج منهم ح7.
(15) ميزان الحكمة 2: 1412.
(16) وسائل الشيعة (آل البيت) 1: 22 أبواب مقدمة العبادات ح22.
(17) ميزان الحكمة 3: 1959.
(18) سورة المائدة: 54.
(19) بحار الأنوار 45: 9.
(20) الخصال للشيخ الصدوق، ص420.
0 التعليق
ارسال التعليق