المبعث أم الإسراء والمعراج

المبعث أم الإسراء والمعراج

في كل عام تقام الاحتفالات في البحرين وغيرها من البلدان الإسلامية في يوم السابع والعشرين من رجب، ولكن السؤال المهم هو بأي مناسبة نحتفل ذلك اليوم؟

وهذا السؤال إذا ما طرحته في المجتمع تواجهك ثلاث إجابات مختلفة:

1 - نحتفل بمناسبة المبعث النبوي.

2 - نحتفل بمناسبة الإسراء والمعراج.

3 - نحتفل بكلتا المناسبتين.

لا شك في أن المشهور على الألسن عند عامة النّاس في البحرين أنَّ الإسراء والمعراج حصل في ليلة السابع والعشرين من رجب، وأما المبعث فمن المفروض -حسب رأيهم- أنه حصل في شهر رمضان المبارك {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} كما تنص الآيات الشريفة، ولهذا نجد الكثير من الناس في البحرين خلال احتفالاتهم بهذه المناسبة يشيرون إلى الإسراء والمعراج من دون تعرّض للمبعث النبوي أصلاً.

هذا ولكن المتتبع لروايات أهل البيت (عليهم السلام) ولعبائر علمائنا الأعلام يجد تأكيداً واضحاً على أن يوم السابع والعشرين من رجب هو اليوم الذي بُعث فيه النبي (صلّى الله عليه وآله)، وفي المقابل لا يجد الباحث ولا رواية واحدة عنهم (عليهم السلام) تشير إلى حصول حادثة الإسراء والمعراج في ذلك اليوم.

ولتوضيح الحال نستعرض جملة من النصوص الواردة في المقام:

الروايات التي تحدد يوم المبعث

هناك روايات كثيرة ذكرت بأنَّ يوم السابع والعشرين من رجب هو يوم المبعث الشريف، فمن هذه الروايات:

1 - ما رواه الشيخ الكليني بسنده عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: «يوم سبعة وعشرين من رجب نُبئ فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، من صلّى فيه أيّ وقت شاء اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كلّ ركعة...»(1).

2 - وما رواه الشيخ الكليني أيضاً بسنده عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) أنه قال: «بعث الله (عز وجل) محمداً (صلّى الله عليه وآله) رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهراً; وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة وضع البيت وهو أول رحمة وضعتْ على وجه الأرض فجعله الله عز وجل مثابةً للناس وأمناً، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهراً; وفي أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهراً »(2).

3 - ما رواه الشيخ الصدوق (بسند معتبر) عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال في حديث طويل: «ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب فإنّه هو اليوم الذي أنزلت فيه النبوة على محمد (صلّى الله عليه وآله) وثوابه مثل ستين شهراً لكم»(3).

4 - ما رواه الشيخ الصدوق عن والده عن سعد بن عبد الله الأشعري القمي عن أحمد بن الحسين بن الصقر عن أبي الطاهر محمد بن حمزة بن اليسع عن الحسن بن بكار الصيقل عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: «بعث الله محمداً (صلّى الله عليه وآله) لثلاث ليالٍ مضين من رجب، فصوم ذلك اليوم كصوم سبعين عاماً» قال سعد بن عبد الله: كان مشايخنا يقولون: إن ذلك غلطٌ من الكاتب؛ وذلك أنه ثلاث ليال بقين من رجب"(4).

5 - ما رواه الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد عن الإمام الجواد (عليه السلام) أنه قال: «إن في رجب لليلةٌ خيرٌ مما طلعت عليه الشمس، وهي ليلة سبع وعشرين من رجب، فيها نُبئ رسول الله  (صلّى الله عليه وآله) في صبيحتها، وإن للعامل فيها من شيعتنا أجر عمل ستين سنة، قيل له: وما العمل فيها أصلحك الله؟ قال: إذا صليت العشاء الآخرة وأخذت مضجعك ثم استيقظت...»(5).

6 - ما رواه الشيخ الطوسي في أماليه بإسناده عن كثير النوا عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «وفي اليوم السابع والعشرين منه -يعني من رجب- نزلت النبوة على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من صام هذا اليوم كان ثوابه ثواب من صام ستين شهراً »(6).

7 - ما رواه الشيخ النوري في مستدركه عن نوادر السيد فضل الله الراوندي بإسناده عن ابن عباس عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنَّه قال: «في سابع وعشرين من رجب، بعث الله محمداً (صلّى الله عليه وآله)، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين، ويعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده، فإن مات في يومه أو في ليلته مات شهيداً،...»(7).

8 - ما رواه الشيخ النوري في مستدركه عن نوادر السيد فضل الله الراوندي بإسناده عن ابن عباس أنه كان يقول: "في سبع وعشرين ليلة خلت من رجب بعث الله تعالى محمداً (صلّى الله عليه وآله)، فمن صلى تلك الليلة اثنتي عشرة ركعة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب سبع مرات، ثم صام ذلك اليوم، كان كفارة ستين سنة"(8).

9 - ومنها ما رواه قطب الدين الراوندي بإسناده عن إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال: "اختلف أبي وعمومتي في الأربعة الأيام التي تصام في السنة، فركبوا إلى أبي الحسن علي بن محمد (صلّى الله عليه وآله) وهو مقيم ب‍ (صريا) قبل مسيره إلى (سر من رأى). فقال (عليه السلام) لهم: «جئتم تسألونني عن الأيام التي تصام في السنة؟ فقالوا: ما جئناك إلا لهذا» فقال: «اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول، وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، واليوم السابع والعشرون من رجب، وهو اليوم الذي بُعث فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، واليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة، وهو اليوم الذي دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وهو يوم الغدير»"(9).

كلمات العلماء في تحديد يوم المبعث

وأما كلمات العلماء في كتبهم الفقهية فهي كثيرة جداً بحيث يعسر إحصاؤها، وهي تؤكد على استحباب صومه وعلى أنه يوم المبعث ولم يشر أحد منهم إلى أنه يوم الإسراء والمعراج، وممن أكد على ذلك من علمائنا أبو الصلاح الحلبي وابن البراج وابن زهرة والمحقق الحلي والعلامة الحلي والشهيد الأول والمحقق الكركي والمقدس الأردبيلي والفاضل الهندي وصاحب الجواهر وصاحب العروة والإمام الخميني والسيد الخوئي(10).

وقد تعرض علماء البحرين لهذه المسألة ونصّوا على أن يوم السابع والعشرين من رجب هو يوم المبعث، فممن ذكر ذلك صاحب الحدائق وصاحب السداد وصاحب المعتمد والشيخ زين الدين (رحمه الله)(11).

تاريخ الإسراء والمعراج في مصادرنا

بحسب التتبع لم نجد في رواياتنا ما يشير إلى تعيين يوم الإسراء والمعراج على أنه في شهر رجب ولا في غيره، هذا بالنسبة للروايات، ولكن وردت بعض التواريخ في كتب علمائنا، ومن أقدم من أشار إلى تعيين يوم الإسراء هو الشيخ علي بن يوسف الحلي (وهو الأخ الأكبر للعلامة الحلي) حيث قال في كتابه (العدد القوية) ما لفظه: "وفي ليلة إحدى وعشرين من رمضان قبل الهجرة بستة أشهر كان الإسراء برسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وقيل: في السابع عشر من شهر رمضان ليلة السبت. وقيل: ليلة الاثنين من شهر ربيع الأول بعد النبوة بسنتين"(12)، ولكنه عاد في نفس الكتاب ونقل عن كتاب التذكرة: "وفي ليلة السابع والعشرين من رجب السنة الثانية من الهجرة كان الإسراء"(13).

وجاء بعده العلامة المجلسي فنقل عنه عين هذا الكلام(14).

والظاهر أن كتاب التذكرة المشار إليه هو((التذكرة من كلام الرسول وآله والصحابة والتابعين)) ومؤلفه محمد بن الحسن بن حمدون وهو من علماء العامة توفي سنة 526هـ.

وأما مصادر العامة

الباحث في المصادر القديمة للعامة يجدهم قد اختلفوا في تحديد يوم المبعث كما اختلفوا أيضا في تحديد يوم الإسراء والمعراج.

والمعروف عندهم أن البعثة حصلت في شهر رمضان، لأنَّ القرآن نزل فيه، ولكن مع ذلك لديهم بعض الروايات الأخرى في هذا المجال، وبعضها ذكر يوم السابع والعشرين من رجب على أنه يوم المبعث، فمثلا:

1 - روى البيهقي في (فضائل الأوقات)، عن سلمان الفارسي قال: "قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): في رجب يوم وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان كمن صام من الدهر مائة سنة وقام مائة سنة، وهو لثلاث بقين من رجب، وفيه بُعث محمد (صلّى الله عليه وآله)"(15).

2 - روى الخطيب البغدادي بسنده عن أبي هريرة أنه قال في حديث طويل: "ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب، كُتب له صيام ستين شهرا، وهو أول يوم نزل جبريل (عليه السلام) على محمد  (صلّى الله عليه وآله) بالرسالة"(16).

3 - وأورد الحلبي في (السيرة الحلبية) عن الدمياطي في سيرته عن أبي هريرة قال: "من صام يوم سبع وعشرين من رجب، كتب الله تعالى له صيام ستين شهرا، وهو اليوم الذي نزل فيه جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلّى الله عليه وآله) بالرسالة، وأول يوم هبط فيه جبرئيل (عليه السلام)"(17).

روايات العامة في الإسراء

المتتبع لمصادر العامة يجدها مختلفة في تعيين يوم الإسراء والمعراج، وقد أشار إلى هذا الاختلاف أبو الفرج ابن الجوزي (توفي سنة 597هـ) حيث قال ما نصه:

"الباب الثالث والثلاثون: قال الواقدي عن رجاله: كان المَسْرَى ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان في السنة الثانية عشرة من المبعث، قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً. ورَوى أيضاً عن أشياخ له قالوا: أُسْري برسول الله (صلّى الله عليه وآله) ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة وهذا قول ابن عباس وعائشة، وسمعتُ شيخنا أبا الفضل بن ناصر يقول: قال قوم: كان الإِسراء قبل الهجرة بسنة، وقال آخرون: قبل الهجرة بستة أشهر فمن قال لِسَنة فيكون ذلك في ربيع الأول، ومن قال لثمانية أشهر فيكون ذلك في رجب، ومن قال لستة أشهر فيكون ذلك في رمضان، قلتُ: وقد كان في ليلة سبع وعشرين من رجب"(18).

كما أشار إلى هذا الاختلاف ابن كثير الدمشقي(توفي 774هـ) بقوله:

"فعلى قول السدي يكون الإسراء في شهر ذي القعدة، وعلى قول الزهري وعروة يكون في ربيع الأول، قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عثمان عن سعيد بن مينا عن جابر وابن عباس. قالا: ولد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات. فيه انقطاع (أي سنده منقطع، غير تام السند). وقد اختاره الحافظ عبد الغني بن سرور المقدسي في سيرته وقد أورد حديثاً لا يصح سنده ذكرناه في فضائل شهر رجب أن الإسراء كان ليلة السابع والعشرين من رجب والله أعلم. ومن الناس من يزعم أن الإسراء كان أول ليلة جمعة من شهر رجب"(19).

ويتضح من العبارتين المتقدمتين أن مصادر العامة غير متفقة على حدوث الإسراء والمعراج في ليلة السابع والعشرين من رجب، فتعيينهم له كيوم لإحياء ذكرى الإسراء والمعرج لا يبتني على أساس متين، والشهرة الحاصلة عندهم في هذه الأعصار وما قاربها ناتجة عن قلة التحقيق ليس إلا، ولعل مما ساعد على اشتهار ذلك بينهم مؤخراً قيام العديد من الدول بإعلان ذلك اليوم عطلة رسمية.

المبعث في شهر رمضان أم في شهر رجب؟

تبين من خلال الروايات المتقدمة من طرقنا أن يوم المبعث هو السابع والعشرين من رجب، ولكن يبقى في البين تساؤل مهم حول كيفية الجمع بين هذه الروايات وبين بعض الآيات التي تدلّ على نزول القرآن الكريم في ليلة القدر من شهر رمضان، مثل:

1 - قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}(20).

2 - قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}(21).

3 - قوله تعالى: {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }(22).

وقد ذُكرت في المقام ثلاثة أقوال:

القول الأول: أن الوحي له مراتب وكيفيات متعددة، فمنها ما يكون بالرؤيا، ومنها ما يكون بالنداء الذي يسمع الصوت ولا يرى شيئا، ومنها أن ينزل الملك من عند الله فيخاطب النبي (صلّى الله عليه وآله) فيسمعه ويراه، ويذهب البعض إلى أن جميع هذه المراتب حصلت للنبي (صلّى الله عليه وآله):

1 - فأول ما حصل هو الرؤيا الصادقة الّتي رآها رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

2 - ثم حصلت المرتبة الثانية حيث تشير بعض المصادر إلى سماعه (صلّى الله عليه وآله) للنداء السماوي من دون وساطة ملك.

3- ثم حصلت المرتبة الثالثة وهي نزول الوحي الإلهي عبر الملك، حيث كان الرسول (صلّى الله عليه وآله) يبصر جبرائيل (عليه السلام) ويراه، ويتلقى منه الوحي والآيات القرآنية.

ويقول هؤلاء بأن النبي (صلّى الله عليه وآله) سمع النداء في يوم السابع والعشرين من رجب ولم ينزل عليه شيء من القرآن، ثم بعد ذلك بمدة ابتدأ نزول القرآن عليه في شهر رمضان.

القول الثاني: أن للقرآن نزولين:

النزول الأول: من اللوح المحفوظ إلى البيت المعمور.

النزول الثاني: من البيت المعمور إلى قلب الرسول (صلّى الله عليه وآله) من خلال نزول جبرائيل.

والآيات التي تتكلم عن نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان تتكلم عن نزوله من اللوح المحفوظ إلى البيت المعمور، ولكن نزول الآيات الأولى من سورة العلق على قلب الرسول (صلّى الله عليه وآله) كان في شهر رجب.

القول الثالث: وهو القول الذي تبناه العلامة الطباطبائي في الميزان، وحاصله: أن للقرآن نحوين من النزول:

الأول- النزول الدفعي: حيث إن ظاهر قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وقوله تعالى: {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}، أن كل القرآن وبأجمعه قد نزل في ليلة القدر من شهر رمضان، لا أن بعض آياته هي التي نزلت في ليلة القدر، ولهذا عبرت الآية بـ(الإنزال) الظاهر في الإنزال دفعة واحدة، ولم تعبر بـ(التنزيل) الظاهر في النزول التدريجي.

الثاني- النزول التدريجي: وهو المستفاد من آيات أخرى أشارت لما هو المعروف من النزول التدريجي خلال ثلاث وعشرين سنة من عمر الدعوة الإسلامية، مثل قوله تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}(23)، وقوله تعالى: {وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا}(24).

فالقرآن –بناء على هذا القول الثالث- نزل نزولا تدريجياً بحسب المناسبات خلال فترة الدعوة وكان ابتداء نزوله في يوم المبعث النبوي في شهر رجب، ونزل نزولا آخر دفعة واحدة على قلب الرسول (صلّى الله عليه وآله) في ليلة القدر.

 

* الهوامش:

(1) الكافي 3: 470.

(2) الكافي 4: 149.

(3) فضائل الأشهر الثلاثة: 20، ومن لا يحضره الفقيه 2: 90، وثواب الأعمال: 74.

(4) فضائل الأشهر الثلاثة: 21.

(5) مصباح المتهجد: 813.

(6) أمالي الشيخ الطوسي: 45.

(7) مستدرك الوسائل 7: 518، الباب 12 من أبواب الصوم المندوب، الحديث 1.

نوادر الراوندي: 266.

(8) مستدرك الوسائل 7: 519، الباب 12 من أبواب الصوم المندوب، الحديث 2.

نوادر الراوندي: 267.

(9) الخرائج والجرائح 2: 760.

(10) انظر المصادر مرتبة: الكافي للحلبي: 160، المهذب لابن البراج 1: 148، غنية النزوع: 108، المعتبر 2: 374، تذكرة الفقهاء 2: 287، ذكرى الشيعة 4: 283، جامع المقاصد 1: 75، مجمع الفائدة والبرهان 5: 184، كشف اللثام 1: 141، جواهر الكلام 5: 36، العروة الوثقى 2: 151 (في الاغسال المستحبة)، تحرير الوسيلة 1: 98، منهاج الصالحين 1: 99.

(11) انظر المصادر مرتبة: الحدائق الناضرة 4: 235، سداد العباد: 25، معتمد السائل: 111(في الصوم المستحب)، كلمة التقوى 2: 97.

(12) العدد القوية: 234.

(13) العدد القوية: 344.

(14) بحار الأنوار18: 319

(15) فضائل الأوقات للبيهقي: 96.

(16) تاريخ بغداد 8: 284.

(17) السيرة الحلبية، ج1، ص384.

(18) الوفا بتعريف فضائل المصطفى 1: 161.

(19) البداية والنهاية3: 135.

(20) سورة البقرة: 285.

(21) سورة القدر: 1.

(22) سورة الدخان: 3.

(23) السجدة، 2.

(24) الإسراء، 103.


0 التعليق


ارسال التعليق

احدث المقالات

الاكثر زيارة

الاكثر تعليقا