تعدّدت النّظريّات والاتّجاهات الّتي فسّرت الهدف الأساس من ثورة الإمام الحسينg، فقد أوصلها بعض إلى سبع نظريّات[1] وآخر إلى ثمان[2]، ولعلّ أهمّ تلك النّظريّات أربعة:
الأولى: نظريّة الشّهادة، وهي ما ذهب إليه المشهور. والثّانية: نظريّة الحكومة. والثّالثة: نظريّة الهدفيّة المتعدّدة الطّبقات، وهي ما تبنّاه صاحب الموسوعة الحسينيّة[3]. والرابعة: نظريّة الهدف المرحليّ[4] .
والكلام يقع في بيان نظريتي الشّهادة والحكومة وبيان شواهد كلّ منهما.
مقدمة: هل التخطيط لواقعة عاشوراء تخطيط بشري أم إلهي؟
هناك اتجاهان:
الاتجاه الأول: يقول بأنّ التخطيط لها كان بشرياً من قبل الحسينg. حيث إنّهg يتعامل مع المواقف بما يمليه عليه عقله وانفعاله، فقد اعتمد على كتابات أهل الكوفة إليه، بل زاد بعضهم أنّ الحسينg اغتر بمواعيد أهل الكوفة وبنصيحة ابن الزبير له بالخروج[5]. وكل ذلك بحسب نظر هذا الاتجاه من أجل الوصول إلى السلطة، إلا أنّه لم يوفق في ذلك لخطأ تقديره وتخطيطه من جهة، ولجسارة خصومه وكثرتهم من جهة أخرى، مما أدى إلى قتله وسبي أهل بيته. وهذا ما تبناه الجمهور.
الاتجاه الثاني: يقول بأنّ التخطيط لها كان إلهياً، فحركة الحسينg لاستنقاذ الأمة كانت بأمر إلهي، ودورهg دور المنفذ القدير والمؤهل من قبل الله تعالى لتنفيذ ذلك المشروع الإلهي وتحقيق أهدافه السامية. وقد نجح الإمامg في تحقيق ذلك[6].
وقد استفاضت النصوص عن المعصومينi الدالة على ذلك منها:
صحيح ضريس الكناني عن الإمام محمد الباقرg قال: قال له حمران: جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر علي والحسن والحسينi وخروجهم وقيامهم بدين اللهa وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا؟ فقال أبو جعفرg: >يا حمران إنّ الله تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه، ثم أجراه فبتقدم علم ذلك إليهم من رسول الله قام علي والحسن والحسين، وبعلم صمت من صمت منا<[7]. وغيرها من النصوص.
المبحث الأول: بيان النظريتين
النظرية الأولى: نظرية الشهادة
ومفادها أنّ الهدف من ثورة الحسينg هو الشهادة التي كتبها الله له ولا هدف آخر له ورائها. حيث إنّه بعدما رأى أنّ بني أمية قد تلاعبوا بالإسلام والمسلمين يهدفون إلى هدم الكيان الإسلامي، نهض بثورته لإقامة الاعوجاج وإصلاح الأمة بأنْ قدم نفسه علاجاً أرجع الحياة إلى كيان الإسلام بعد أنْ كان يحتضر من حكم بني أمية، ولو لا هذه الشهادة لما بقي للإسلام اسم ولا أثر.
وهذه هي النظرية التي ذهب إليها جملة من الأعلام وكثير من المحققين[8] كالعلامة السيد شرف الدين العاملي[9] والعلّامة السيد محسن الأمين والصافي الگلبايگاني وغيرهم[10]. وهنا عدة نقاط:
النقطة الأولى: ما المقصود بالشهادة هنا؟
هناك عدة تفسيرات للشهادة منها:
التفسير الأول: الشهادة التكليفية
وهذا أشهر التفاسير وعليه شواهد من الروايات، منها ما ورد في الكافي الشريف عن الإمام الصادقg: >فلما توفي الحسن ومضى فتحَ الحسينُg الخاتمَ الثالثَ فوجد فيها أنْ قاتل فاقتل وتُقتل، واخرج بأقوامٍ للشهادة لا شهادة لهم إلا معك، قال: ففعلg<[11]. فالشهادة هي تكليف خاص بهg ضمن مخطط إلهي غيبي أحد فصوله شهادتهg.
التفسير الثاني: الشهادة بمعنى أنّهg استشهد ليطهّر الأمة من ذنوبها ويكون شفيعاً لها؛ فهو يريد القتل لكي يبكي عليه المؤمنون، فيغفر لهم وينالون الجنة، نظير ما ذُكر بشأن المسيحg من أنّه صلب لأجل أن يفتدي البشر من ذنوبهم[12].
التفسير الثالث: الشهادة السياسية
بمعنى أنّه استشهد ليقوّم النظام السياسي الإسلامي الأصيل وإصلاح ظاهر الفساد السياسي والاجتماعي أيضاً، وهذا الإصلاح يتطلب شهادته وأهل بيته.
ولكن هذا التفسير في الحقيقة تحليل سياسي لثورة الحسينg ومستلهم من الإسلام السياسي لا أنّه تفسير لشهادتهg[13].
النقطة الثانية: الشواهد على هذه النظرية:
١ـ كتاب سيد الشهداءg لأخيه محمد ابن الحنفيةO عند خروجه من المدينة: >أمّا بعد، فإنّ مَن لحق بي استُشهد، ومَن لم يلحق بي لم يُدرك الفتح، والسلام<[14].
٢ـ وفي خطبةٍ لهg بمكة المكرمة في الثامن من ذي الحجة بين أهله وأصحابه، قال: >خُطّ الموت على وُلد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخِيرَ لي مصرع أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات، بين النواويس وكربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربةً سُغبَاً، لا محيص عن يومٍ خُطّ بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفّينا أجور الصابرين... مَن كان باذلاً فينا مهجته، وموطّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فإنّي راحلٌ مصبحاً إن شاء الله<[15].
ففي هذين الشاهدين دلالة واضحة على أنّهg ماضٍ نحو الشهادة التي أمر بها، فذكره تقطّع أوصاله وما يحل به في أرض كربلاء واضح في ذلك.
٣ـ ما نقله الشيخ المفيد في رواية سالم بن حفص: قال عمر بن سعد للحسينg: يا أبا عبد الله، إنّ قِبَلَنا ناساً سفهاء يزعمون أنّي أقتلك. فقال له الحسينg: >إنّهم ليسوا بسفهاء، ولكنّهم حلماء، أما إنّه يقرّ عيني ألّا تأكل برّ العراق بعدي إلّا قليلاً<[16]. فالحسينg يعلم بأنه مقتول وأنّ القاتل له هو عمر بن سعد أمرٌ معروف بين الناس.
٤ـ ما ورد عن الإمام السجادg: >خرجنا مع الحسينg فما نزل منزلاً ولا ارتحل منه إلّا ذكر يحيى بن زكريا وقتله، وقال يوماً: ومن هوان الدنيا على الله أنّ رأس يحيى بن زكرياg أُهديَ إلى بغيٍّ من بغايا بني إسرائيل<[17].
٥ـ استرجاع الحسينg ثلاث مرات، وجوابه على علي الأكبرg: >يا بني، إنّي خفقت برأسي خفقةً، فعنّ لي فارسٌ على فرس وهو يقول: القوم يسيرون، والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعيت إلينا<[18].
النقطة الثالثة: نتائج هذه النظرية:
١ـ خروجهg واجب عيني عليه. وعليه لا بد من توجيه ما قد يظهر منه أنّ سيد الشهداءg أراد التراجع عن حركته أو ما شابه ذلك كما في موقف الحسينg في يوم عاشوراء عندما خطب القوم أو عند لقائه بالحرّ وغيرها، فلا بد من حملها على إقامته الحجة على القوم وليثبت في صفحة التاريخ هوية حكومة بني أمية.
٢ـ إقامة العزاء والبكاء على سيد الشهداءg حق له ولمن ضحى معه من أهل بيته وأصحابه على المسلمين قاطبة، لأنّه ضحى من أجلهم، من أجل دينهم ومعتقدهم.
٣ـ الشهادة هي الطريق الوحيد لإحياء شجرة الإسلام وقلوب المسلمين وضمائرهم، ولمواجهة الأفكار المنحرفة والغزو بأشكاله المختلفة[19].
النظرية الثانية: إقامة الحكومة
ذكر غير واحد من علمائنا المتقدمين كالشيخ المفيد[20] والشريف المرتضى[21] أنّ الهدف من ثورة الحسينg هو إقامة الحكومة الإسلامية التي تطبق العدل وحدود الشريعة[22]، وكذلك جمهور العامة حيث صرح ابن كثير في تاريخ الإسلام وابن الجوزي بذلك[23]. ولعل الوجه فيما ذهبوا إليه أنّهم نظروا إلى ثورة الحسينg بنظرة تأريخية بحتة من دون الأخذ بالاعتبار البعد العقائدي في حركته×. والشواهد على هذه النظرية:
١ـ قول الإمام الحسينg: >وإنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّيe، أُريد أن آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالبg، فمَن قبلني بقبول الحقّ فالله أوْلى بالحقّ، ومَن رد عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين<[24].
٢ـ ورد في كتابهg لوجهاء أهل البصرة: >ونحن نعلم أنّا أحقّ بذلك الحقّ المستحقّ علينا... وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيهe، فإنّ السنَّة قد أُميتت، وإنّ البدعة قد أُحييت، وإن تسمعوا قولي وتُطيعوا أمري أهدِكم سبيل الرشاد<[25].
٣ـ ورد في كلامهg لأهل الكوفة: >فلعمري، ما الإمام إلّا العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، والدائن بالحقّ، والحابس نفسه على ذات الله<[26].
الظاهر من هذه النصوص أنّ الحسينg يسعى لإقامة الحكومة الإسلامية على كتاب الله وسنّة نبيهe؛ لأنّه أحق وأعرف بالحكم من غيره، وليرجع السنّة ويميت البدعة[27].
المبحث الثاني: مناقشة كلا النظريتين
النقطة الأولى: بيان المنهج في المناقشة:
١ـ يشترط في الهدف المتصور لثورة سيد الشهداءg أنْ يكون متحققاً في الحال أو الاستقبال، لا أنْ يكون هدفاً غير قابل للتحقيق؛ لأنّه خلاف الحكمة الإلهية من التخطيط الإلهي لثورة سيد الشهداءg[28].
٢ـ التمييز بين المقصد والمقصود، فليس بالضرورة أن يكون ما يقصده الإنسان يكون هدفه ومقصوده[29].
٣ـ التمييز بين الهدف والنتيجة المترتبة عليه، فليس صحيحاً اعتبار ما يترتب على الشيء هدفاً له.
النقطة الثانية: ملاحظات على نظرية الشهادة:
١ـ فرق بين كون الإمام الحسينg قاصداً للشهادة وبين كون الشهادة مقصودة له، فواقعة عاشوراء انتهت بشهادة الحسينg فالشهادة مقصد ولكنّ هذا لا يعني أنّها مقصودة وهدف له، فقد يكون مقصوده أمراً آخراً، وهذا نظير الذي يسافر إلى بلد للتجارة أو الزيارة فإنّ المدينة مقصده والزيارة والتجارة مقصوده وهدفه. نعم، بناءً على هذا التفريق يمكن القول بأنّ إحياء السنّة والحكومة مقصودة لهg وتكون الشهادة مقصداً له[30].
٢ـ ما يحصل عليه الموالون والباكون على الحسينg من الثواب الجزيل والتطهير وغفران الذنوب هو من النتائج والثمار لإحياء أمر الحسينg، وليس هدفاً لثورته كما هو التفسير الثاني للشهادة.
٣ـ يمكن القبول بنظرية الشهادة بعد تتميمها بعبارة وردت في زيارة الإمام الحسينg يوم الأربعين >وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة<[31]، فالواقع الذي كان يعيشه الإسلام والمسلمين -حيث غيّر الحكمُ الأموي معالمَ الدين وحرَّفوا علومَه فأصبحت النّاس في تيه وضلال- لكي يصلحه الإمام الحسينg كان يحتاج إلى استنقاذ الناس من الضلالة والحيرة وليس بحاجة إلى مجرد الشهادة فقط[32].
النقطة الثالثة: ملاحظات على نظرية الحكومة:
١ـ لا يمكن ثبوتاً أنْ يكون هذا هو هدف الحسينg؛ لاختلال الأمر الأول المتقدم -يشترط في الهدف أنْ يكون متحققاً في الحال أو الاستقبال-لأنّ الظروف الحاكمة في ذلك الوقت من ضعف الإيمان وتسلط الأمويين وأتباعهم وخوف الناس منهم وغيرها من الأمور توجب عدم المصير إلى هذا الهدف، خصوصاً من قائد إلهي يسير وفقاً لخطة إلهية، وإنْ شئت قلت: يلزم من هذا الهدف ضعف التخطيط الإلهي للثورة الحسينية من جهة الأهداف والإجراءات التي لا تتوافق مع الواقع المعاش ولا مع حجم التضحية التي قدمها سيد الشهداءg[33]، وملاحظة كلمات الإمام الحسينg وخطة نهضته تجدها غير مستهدفة لإقامة الحكومة.
٢ـ مع التنزّل بإمكان ذلك، إلا أنّه لا شاهد عليه من كلمات الإمام الحسينg، نعم كل ما هنالك تصريح من قبله بأنّه الأحق بالخلافة وأنّه يدعو الناس لإحياء سنّة رسول اللهe، وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون هدفه إقامة الحكومة[34].
٣ـ مع التنزّل أيضاً، ما هو توجيه الكلمات الكثيرة لسيد الشهداءg التي تحدث فيها عن الشهادة؟ فإنّها واضحة صريحة في أن مقصوده الشهادة.
النتيجة
بعد استعراض ما ذكر من كلمات حول هاتين النظريتين، يمكن القول بأنّ الهدف الأوسط -مقصده- لثورتهg هو الشهادة بمقتضى النصوص المتقدمة وغيرها، وأنّ الهدف الأقصى والمقصود هو إصلاح هذه الأمة بمقتضى ما ورد عنهg: >وإنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّيe<.
والله تعالى العالم، وما هذا إلا احتمالات ذكرت في حدود التفكير البسيط والمتواضع وأسأل الله العفو، ومن سيدي أبي عبداللهg المعذرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] موسوعة الإمام الحسينg350:2.
[2] الإصلاح الحسني8 :42، آية الله الشيخ محمد جواد فاضل اللنكراني.
[3] موسوعة الإمام الحسينg 367:2.
[4] الملحمة الحسينية.
[5] تاريخ دمشق14: 239. وتهذيب الكمال 6: 440.
[6] فاجعة الطف السيد محمد سعيد الحكيم14.
[7] الكافي1: 262.
[8] الإصلاح الحسني8 :40، آية الله الشيخ محمد جواد فاضل اللنكراني.
[9] المجالس الفاخرة ص94.
[10] موسوعة الإمام الحسينg2: 351.
[11] محمد بن يحيى والحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين بن علي، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي جميلة، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد اللهg قال: >إن الوصية نزلت من السماء على محمد كتاباً، لم ينزل على محمدe كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيلg: يا محمد هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك، فقال رسول اللهe: أي أهل بيتي يا جبرئيل؟ قال: نجيب الله منهم وذريته، ليرثك علم النبوة كما ورثه إبراهيمg وميراثه لعليg وذريتك من صلبه، وكان عليها خواتيم، قال: ففتح عليg الخاتم الأول ومضى لما فيها ثم فتح الحسنg الخاتم الثاني ومضى لما أمر به فيها، فلما توفي الحسن ومضى فتح الحسينg الخاتم الثالث فوجد فيها أن قاتل فاقتل وتقتل واخرج بأقوام للشهادة لا شهادة لهم إلا معك، قال: ففعلg، فلما مضى دفعها إلى علي بن الحسينh قبل ذلك، ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها أن اصمت وأطرق لما حجب العلم، فلما توفي ومضى دفعها إلى محمد بن عليh ففتح الخاتم الخامس فوجد فيها أن فسّر كتاب الله تعالى وصدق أباك وورث ابنك واصطنع الأمة وقم بحق اللهd وقل الحق في الخوف والأمن ولا تخش إلا الله، ففعل، ثم دفعها إلى الذي يليه. قال: قلت له: جعلت فداك فأنت هو؟ قال: فقال: ما بي إلا أن تذهب يا معاذ فتروي علي. قال فقلت: أسأل الله الذي رزقك من آبائك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات. قال: قد فعل الله ذلك يا معاذ، قال: فقلت: فمن هو جعلت فداك؟ قال: هذا الراقد -وأشار بيده إلى العبد الصالح وهو راقد< الكافي 3: 276 حديث1360.
[12] موسوعة الإمام الحسينg 2: 353.
[13] المصدر السابق.
[14] ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات: ص157، ح20.
[15] ابن نما الحلي، محمد بن جعفر، مثير الأحزان: ص29.
[16] المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد: ج2، ص132.
[17] المصدر السابق.
[18] الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأُمم والملوك: ج4، ص308.
[19] الإصلاح الحسني 8 :42، آية الله الشيخ محمد جواد فاضل اللنكراني.
[20] المسائل العكبرية ص69.
[21] تنزيه الأنبياء ص175.
[22] موسوعة الإمام الحسينg2: 357.
[23] المصدر السابق2: 362.
[24] المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج44، ص329 ـ 330.
[25] الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأُمم والملوك: ج4، ص266.
[26] المصدر السابق: ص262.
[27] الإصلاح الحسني8 :53، آية الله الشيخ محمد جواد فاضل اللنكراني.
[28] أضواء على ثورة الحسينg السيد الشهيد محمد صادق الصدر،80.
[29] موسوعة الإمام الحسينg2: 348.
[30] المصدر السابق.
[31] الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجّد: ص788.
[32] الإصلاح الحسني8 :49، آية الله الشيخ محمد جواد فاضل اللنكراني.
[33] المصدر السابق، أضواء على ثورة الحسينg السيد الشهيد محمد صادق الصدر، ص80.
[34] المصدر السابق.
0 التعليق
ارسال التعليق