الرجل والمرأة في كفتي العقل والعاطفة

الرجل والمرأة في كفتي العقل والعاطفة

الشعارات الصاخبة التي تحاك ضد الإسلام تصك مسامع الخلق في هذه الكرة الأرضية، وما ينقشع غبار هذه الفوضى إلا وتبرز مآس أبرزها تبكيها العيون، وآلمها تضحك الإنسان بعد أن تنخر الأسنان من الداخل، بدءاً بمصطلح الحرية، مرورا بالإرهاب وشعار تعدد القراءات، وانتهاء بمحور بحثنا وهو المرأة.

في هذه المقالة نتطرق إلى محورين مهمين يتعلقان بالمرأة، وهما:

1- مم تتكون المرأة؟

2- لماذا الرجل لا المرأة؟!

المحور الأول: مم تتكون المرأة؟

المتأمل في حقيقة المرأة وكيانها يرى بوضوح عنصرين بارزين في تكوينها، إذا اختل أحدهما حصل اختلال في حقيقة المرأة، وإذا فُقد أحدهما جاز القول بأن هذا الكيان الموجود بين أيدينا هو مخلوق آخر لا يسمى بالمرأة، فما هما هذان العنصران؟

العنصر الأول: هو العاطفة، وبواسطتها تؤدي المرأة الوظيفة التي أناطتها يد الإبداع بها، فلولا العاطفة من المرأة لكان المجتمع خليطا من النسور الكاسرة والسباع المفترسة.

والعنصر الثاني: هو الحياء، وهو الذي يدفع المرأة للستر والحفاظ على حجابها وعفتها وكرامتها.

وبما أن العنصر الأول وهو العاطفة بارز أشد البروز ولا يمكن إزالته من المرأة أو تعطيله بهذه السهولة، فهي تؤدي وظيفتها تجاه صغارها وتجاه زوجها وفقا لهذه الفطرة. ولكن بالنسبة للعنصر الثاني وهو الحياء، فكثيرا ما تستغفل المرأة ويعطل فيها هذا العنصر عن العمل بالشكل اللائق، فهي بدافع التحرر، وانسياقا مع شعارات حقوق المرأة تنسى بعض القيم التي تلزمها بحفظ عفتها وسترها. عدم اعتزازها بثقافتها، تعيير الآخرين لها على التزامها، الانصياع للشهوة والكلمات الخادعة، حب الجمال وجلب الأنظار، الانخداع بالإعلام المركز، إحساسها بشذوذها في المجتمعات المنحرفة... كل هذه الأمور يمكن أن تكون ضمن الأسباب التي تجعلها تتبرج وتظهر مفاتنها غير مكترثة بما يمليه عليها دينها وفطرتها. فيمكننا أن نقول بأن المرأة إذا واجهت هذه التحديات فإن لديها قوّتين متى كانتا منيعتين حالتا دون تبرجها واسترخاص ذاتها والعبث بجسدها، وما لهما من حق عليها.

فالقوة الأولى: هي التدين والالتزام بأوامر الخالق جل وعلا، وهو القائل في كتابه الكريم: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}(1). وقال أيضا: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}(2) ولذا ورد عن النبي الأكرم (ص) أنه قال: " ألا أخبركم بخير نسائكم؟ قالوا: بلى. قال: إن خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان عن غيره"(3). وهنا لا بد أن يتضح لمن ينظر للدين الإسلامي بظلامية، وأنه دين الكبت والأسر بأن الدين يدعو للجمال، وللعاطفة، ولتلبية نداء الغريزة الجنسية، ولكن وفق حالة قدسية تشعر فيها المرأة بكرامتها وصونها وعدم افتضاحها، فتكون أوفق لميولها ورغباتها المودعة في داخلها حينما تشعر بالخصوصية والاحترام المتبادل، لا المنفعية والاستغلال والخيانة.

والأمر الآخر هو أن المرأة الملتزمة بتعاليم دينها لا بد وأن تكون حصانا على غير زوجها، ولفظ "حصن" يشير إلى البناء الذي يبنى حول القرية فهو يحفظها من هجمات الأعداء، والحصين هو المنيع، والمرأة المحصَنة هي المتزوجة، والرجل المحصَن هو المتزوج، ولعل ذلك إشارة إلى كون الزواج حافظا ومانعا لكل منهما عن الحرام. وحصُنت المرأة أي عفت فهي حصَان. وهذه التعبيرات فيها كثير من التشديد على حفظ المرأة لسترها، وعدم التساهل والتسامح في أن يظهر منها شيء هو أولى بالحجب والحفظ. وليس ذلك إلا لكرامة المرأة المؤمنة عند الله جل وعلا، وذلك كما يشير القرآن خوفا عليها من الأذى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}(4).

والقوة الثانية: هي الحياء والعفة، فالمرأة التي ترى لنفسها قيمة ولجسدها حرمة تأبى أن يهتك سترها، حتى ولو لم تكن مؤمنة متدينة، فالحياء في نفسه مانع قوي يحول دون تبرج المرأة وتخليها عن سترها، وقد يهون على المرأة في بعض الأحيان أن تموت بدل أن يرى أحد جزءا من أجزاء جسمها. ولكن هذا الحياء متفاوت في أفراد المرأة، وللتربية والعوامل البيئية دور في شدته وضعفه، فتارة تستحي المرأة من ذكر اسمها أمام الأجنبي، وتارة لا يمنعها الحياء سوى من إباحة نظر الآخرين لخصوص موضع من جسمها، فلا بأس لديها بأن يكون كل جسدها مكشوفا عدا هذا الموضع. وهذا ما نقل عن أيام الجاهلية، فإن المرأة كانت تطوف بالبيت الحرام وهي عريانة تقول: من يعيرني تطوافا؟ تجعله على فرجها، على حذف المضاف، أي ذا تطواف وهو ما تتستر به للطواف(5). أو كانت تطوف عريانة وما عليها سوى رهط من سيور، وقد قالت امرأة من العرب:

اليوم يبدو بعضه أو كلـه         وما بدا منه فلا أحلـه

تعني فرجها أنه يظهر من فرج الرهط الذي تلبسه(6). والخلاصة أن هذين العنصرين "الدين والحياء" إن وجدا معا فإن عفاف المرأة وصونها لسترها وحجابها يكون في أعلى درجاته، وإن وجد أحدهما حال من تبرجها بمقدار قوة هذا المانع. وهذا التاريخ يحدثنا عن زينب بنت علي(ص)، وهي ذروة الحياء والعفة، وابنة العصمة، و وليدة أصول الدين، حدث يحيى المازني قال: كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصا ولا سمعت لها صوتا، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (ص) تخرج ليلا والحسن عن يمينها، والحسين عن شمالها، وأمير المؤمنين (ع) أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين(ع) فأخمد ضوء القناديل فسأله الحسن(ع) مرة عن ذلك فقال(ع) : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب(7).

المحور الثاني: لماذا الرجل لا المرأة؟!

لقد وردت في الروايات عدة تعبيرات يستنكف الكثير عن قبولها، بل ويعتبرها في بعض الأحيان من علائم التخلف والجهل، وأحيانا قد ينسب إلى الدين أنه دين ظلم وجهل وما إلى ذلك. ومن ضمن تلك التعبيرات ما يمدح المرأة الجبانة فهل أن الإسلام يدعو للجبن والضعف؟!

ومن ضمنها أيضا ما نسب إلى رسول الله(ص): "شاوروهن وخالفوهن"(8). فهل أن ذلك سوى استهزاء بالمرأة وإهانة لكرامتها؟!

ولكننا حينما نتأمل في هذه المعاني نرى بأن بالإمكان حملها على معان تتفق وطبيعة كل من الرجل والمرأة، ولذلك لا بد وأن نعرف حقيقة المرأة، وتركيبتها النفسية، وكذلك حقيقة الرجل وتركيبته النفسية. وقبل ذلك نقول بأن فهم تلك الكلمات الواردة لا بد وأن يتم ضمن سياق الحديث التي وردت فيه، فلا يصح رفض كل الحديث وما يمكن أن يتضمن من محتوى بمجرد النظر لكلمة واحدة وردت فيه، فإن المراد لا يتم فهمه بكلمة مقتطعة عن السياق الكلي. لقد ورد هذا المعنى المذكور في إحدى الكلمات القصار للأمير(ع) في نهج البلاغة: "خيار خصال النساء شرار خصال الرجال: الزهو والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها. وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها. وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها"(9). بعد قراءة هذه الكلمة يتضح بأن المقصود ليس هو الجبن بمعنى أن تكون المرأة فزعة دائما، فاقدة للإرادة والشجاعة والقوة، والإحساس بوجودها واعتزازها بنفسها، ولكن المقصود هو أن تكون جبانة، أو حذرة أو ما شئت أن تعبر في الظرف الذي يكون فيه الجبن مدعاة لنجاتها وسلامة شرفها، فيمكن تصور ذلك في مقاومتها لشخص حاول الاعتداء عليها مع تمكنها من حماية شرفها بالابتعاد عنه بدل إبداء القوة والعناد، وذلك انسجاما مع الطبيعة لبنية جسم الرجل ولبنية جسم المرأة.

وأما بالنسبة لما ورد عن الرسول الأكرم(ص): "شاوروهن وخالفوهن" فطبيعة المرأة وخصوصياتها، وطبيعة الرجل وخصوصياته تفرضان حالة من تبعية الزوجة لزوجها باعتبار أنه:

أولا: "لا بد للناس من أمير بر أو فاجر"(10). فلا يمكن أن تستقيم حياة الزوجين أو أي فردين فما زاد عليهما من دون نظام إداري يحدد به أحدهم المسيرة فيحذو الآخرون حذوه. ولا يلزم أن يكون ذلك بنحو الإجبار، بل إن الحاجة الملحة لهذا النظام الإداري هي التي تفرض أن يوجد تابع ومتبوع، ولذلك فإن الزوجين الواعيين هما اللذان يتوافقان على تنظيم إدارة حياتهما الزوجية.

ثانيا: إن طبيعة تكوين الرجل ونفسيته تختلف عن طبيعة المرأة، فلا يصح لنا أن نعامل أحدهما معاملة الآخر وأن نُحَمّلهما ما لا يقدرانه. ولمّا كان الرجل يتميز بتحكم الحسابات العقلية فيه والسير وفق تشخيص المنافع والمضار من غير تأثر كثير بالجنبة العاطفية. وكذلك لما كانت المرأة تتميز بكون العاطفة هي المسيطرة على مسيرتها، والحاكمة على عقلها في كثير من الأحيان، كان من الأجدر والأصوب أن تتولى المرأة الجانب الذي يحتاج لتيار عظيم من العاطفة يبعث فيه الحياة، وأن يتولى الرجل الحسابات المصلحية والمنازعات والإدارة الخارجية لبيت الزوجية، وتسيير الحياة الزوجية العامة. فلو كان خروج الرجل للجهاد – على سبيل المثال- متوقفا على إذن المرأة لما استقامت فريضة الجهاد، ولا يعني ذلك عدم وجود المؤمنات والمعتقدات والفدائيات في بعض الأحيان، ولكن الحالة العامة والغالبة هي أن عاطفة المرأة في مثل هذه الظروف لا تسمح للعقل بالتدخل، على سعته، وقوة إداركه.

وبناءً على هذه الطبيعة المودعة في كل منهما، عادة ما ترى الزوجة تحب في زوجها القوة والشجاعة، والصلابة، والقدرة على الإدارة وإبداء الرأي، وكلما اشتدت فيه هذه الصفات كلما ازدادت حبا له، وهي بالطبع تختلف عن القسوة والشدة والصلافة والاستبداد. وفي المقابل ترى بأن الرجل يحب في زوجته النعومة واللين والانصياع له والإعجاب به والتبعية الواضحة، ولذلك وفي كثير من الأحيان لا تشبع الماديات و وسائل الرفاهية نهم المرأة حينما لا تجد في زوجها قدرة الحكم وإدارة الحياة الزوجية، ولعل الأمر يصل بها إلى تفضيل الانفصال عن زوجها ولو كان وفيا ومحبا لها، فهي لم تحس بما يلبي رغباتها وطموحها من وجود الرجل الذي تتكل عليه. والأمر كذلك حينما لا يجد الرجل في زوجته سوى إصدار الأوامر، والشجاعة والإقدام مع انعدام اللين والهدوء والانصياع والعاطفة. فتقمص أحد الزوجين لدور الآخر يوجب إخلالا في العلاقة الزوجية وتربية الأطفال، وقد يؤدي إلى تزايد حالات الطلاق.

ينقل الشيخ إبراهيم الأميني عن جريدة إطلاعات، تقول إحدى السيدات:

(كانت لنا نحن الإيرانيين تقاليد طيبة وللأسف اضمحلت بالتدريج.. إن الرجل في الأسرة الإيرانية هو الرئيس.. أما اليوم فإن هذا الوضع قد تزلزل والأسرة اليوم حائرة.. الآن وقد حصلت المرأة على حقوق مساوية للرجل في كثير من الميادين، فلتترك زعامة الأسرة للرجل.. لتعترف برئاسته)(11).

ومن حق القارئ هنا أن يتساءل: وما علاقة كل هذه الأمور بالحديث: "شاوروهن وخالفوهن"؟! وهل يلزم من الإدارة الزوجية أن تحقر المرأة ويستهزأ بها؟!

والجواب على ذلك هو أنه وبعد اتضاح طبيعة كل من الرجل والمرأة، ومعرفة أن الزوجة في حاجة لقيادة الزوج، يمكننا أن نوفق بين هذا الحديث وبين هذه الطبيعة من جانب كونه مؤسسا للقيادة والانقياد داخل بيت الزوجية، فلا يفهم من هذا الحديث وجوب مخالفة النساء بنحو مطلق غير قابل للطرف المقابل، وهو الأخذ بقول الزوجة مثلا في مورد ما، بل لعل بالإمكان استفادة قاعدة تقول بأن الزوج لا بد وأن يبني علاقته داخل الأسرة على المحبة وقبول الآخر والإصغاء للآراء التي تبديها الزوجة، ولكنه في النتيجة لا يكون منقادا لها في كل شيء، أي لا يجب عليه أن يأخذ برأيها في كل شيء لأن ذلك يعني أن يكون هو التابع وهي المتبوع وهذا ما يتنافى ومؤهلات كل منهما، فلا بد في النتيجة أن يخالفها حينما لا يجد الصواب في رأيها، ولا بد أن يسير هو بنفسه أمور الإدارة الزوجية، وما هذا التعبير إلا ترسيخ للقيادة والانقياد، آخذا بعين الاعتبار حالات تفاوت الآراء، فهو تأكيد على كون القيادة بعهدة الرجل، وقوة هذا التأكيد نابعة من تصوير الحالة المحتملة وهي المخالفة للزوجة بالحالة الطبيعة، وذلك تفاديا لخروج القيادة من عهدة الرجل. ويمكن تشبيه هذه الصورة بين الزوجين بالشورى بين الرسول الأكرم (ص) وأمته، فهذا القرآن قد نزلت فيه سورة باسم "الشورى" وجاءت فيه آيات تدعو النبي(ص) للشورى وهو المعصوم الأكمل الذي يصيب ولا يخطئ، سواء وجدت الشورى أم لم توجد:

{ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله}(12)، {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}(13).

ومع أن الرسول الأكرم(ص) كان يشاورها إلا أنها كانت ملزمة في نهاية المطاف بالرجوع له سواء أ كان لديها رأي مخالف أم لا:

{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}(14).

ولو كان الرسول(ص) يعتمد على الآراء التي يشار بها عليه ويعمل بها في كل الحالات لأصبحت الأمة هي المتبوع والرسول(ص) هو التابع، ولأصاب الأمة ضيق وحرج لأنها لم تتبع من هو أهل للإتباع :

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}(15).

فالخلاصة هي أنه كما كانت للشورى بين الرسول وأمته حكمتها ولقيادته(ص) أهميتها فكذلك تكون للشورى بين الزوجين حكمتها وآثارها التربوية وغيرها، ولقيادة الزوج أهميتها التربوية وغيرها، وما التعبير بـ "خالفوهن" إلا إشارة إلى أهمية هذه الإدارة وتوزيع الأدوار كما تقدم.

 

* الهوامش:

(1)  سورة الأحزاب: 33.

(2) سورة النور: 31.

(3)  مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي، الطبعة السادسة، 1972، ص 

(4) سورة الأحزاب: 59.

(5)  لسان العرب، ابن منظور، نشر أدب الحوزة، 1405هـ.ق، ج9، ص225.

(6)  نفس المصدر ج12، ص120.

(7) وفيات الأئمة، وفاة السيدة زينب الكبرى، الشيخ فرج آل عمران القطيفي، ص 435-436.

(8)  عوالي اللآلي، الطبعة الأولى 1983، مطبعة سيد الشهداء ج1، ص289.

(9)  نهج البلاغة، شرح محمد عبده، دار التعارف للمطبوعات، 1982، ص709.

(10)  بحار الأنوار، الشيخ المجلسي، مؤسسة الوفاء، الطبعة الثانية 1983، ج72، ص358.

(11)  نحو حياة دافئة، الشيخ إبراهيم الأميني، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، ص240.

(12) سورة النساء: 80.

(13)  سورة الحشر: 7.

(14) سورة آل عمران: 159.

(15)  سورة الحجرات: 7.


0 التعليق


ارسال التعليق

احدث المقالات

الاكثر زيارة

الاكثر تعليقا